هذا الصباح واليوم من أيام الأردن الغالي، نعقد العزم على المشاركة في الانتخابات المحلية في مجالس البلديات وأمانة عمّان برجاء لإحداث نقلة نوعية في الاختيار والتحقق من وضع الأمانة والثقة في المرشح المناسب.

الدعوة للمشاركة في الانتخابات تعني الوعي وتشمل الواجب وتقتضي الالتزام بأمانة أداء الحق الدستوري والانتماء الصادق للأردن ومسيرته عبر مراحل البناء والعطاء والولاء والبذل والإنجاز.

المجالس البلدية وأمانة عمّان مساحة مناسبة للاختيار من بين المرشحين والذين فيهم الخير والقدرة على الخدمة العامة والتحديث والتطوير بروح المنافسة والحرص على التقدم تجاه توفير الخدمات بعدالة وشفافية ونضج.

سوف أشارك اليوم وبهمة الوطن في الانتخابات بما املكه من حب خالص وصادق للأردن وبما أتوسم فيه القدرة على أداء الأمانة بخبرة وعلم ومؤهلات وكفاءة وإخلاص لكل إنجاز في الوطن العزيز.

الدعوة للمشاركة في الادلاء بصوت الحق في صندوق الانتخاب، تعني وبكل بساطة الوفاء للأردن ورفد الواقع بكفاءات نيرة ومقتدرة ومتفهمة لما نحتاجه من قدرات أردنية صادقة ومخلصة في العمل العام.

النظر بإيجابية إلى المستقبل بما يتوافر للهيئة المستقلة للانتخاب من ظروف وامكانيات وتنظيم يكفي للذهاب باطمئنان وثقة إلى صندوق الانتخاب وقد تهيأت جميع الظروف للإدلاء بالصوت بكل راحة وسهولة ويسر وبكل أمانة ومصداقية.

لا يوجد ما يبرر التقاعس عن المشاركة في العملية الانتخابية وعيش اللحظات المميزة في تاريخ الأردن وتمثيل الفئات والمكونات في مجالس الخدمة ودفع المسيرة نحو التطوير المنشود من خلال كفاءات لها من الخبرة والحرص والصبر الكثير ولها من الانتماء الأكثر لخدمة الوطن والمواطن.

هيا إلى الانتخابات بروح المواطنة الصالحة والطيبة بحب إلى الأردن وما نرجو ونتطلع من خلاله إلى كل أردني وأردنية قدم نفسه للخدمة ووجد في سيرته الذاتية ما يشفع له ويضيف للجميع من قيم مضافة ومصلحة عامة.

لا بديل أبدا عن المشاركة والتأثير الإيجابي في هذا المجال، نحتاج إلى طاقات قادرة على العمل والصبر والتفكير والنشاط والحوار ورفد المسيرة بإنجازات مميزة وواقعية تلبي الطموح الوطني باقتدار.

لا بد من المشاركة في تحمل الأمانة والمسؤولية لاختيار الأنسب ومتابعته لاحقا وباستمرار ومساءلة وتقييم ومشاركته في تنفيذ مشاريع الخدمة المجتمعية على مستوى المجلس والبلدية وأمانة عمّان دون كلل وملل.

هيا إلى الفرصة المقدمة من الدولة للجميع دون استثناء، وهيا للمشاركة برقي وانسجام في مضمون العملية الانتخابية وتفاصيلها ونتائجها، وهيا إلى ممارسة سليمة لفرز من يستحق الوصول لموقع الخدمة.

لا يوجد مبرر للسلبية؛ أنا ذاهب إلى صندوق الانتخاب، أدرك بحق ما يحتاجه الوطن مني ومن الناخبين وكذلك المرشحين، أنا ذاهب، هيا معي أيها الأردنيون الأعزاء الاحرار إلى صناديق الانتخابات.

(الرأي)