جيشنا العربي الأردني المصطفوي العظيم.. حامي الحمى وصانع أمجاد الكرامة واللطرون وباب الواد.

دشن جيشنا العربي تاريخ مميز ملؤه العز والفخر وصنع بصمة لدولتنا العريقة في تاريخ التضحيات العظيمة والبطولات القومية العربية العديدة ضد العدو الصهيوني،،

جيشنا أعاد للأمة العربية الثقة بقدرة الجيش الأردني المعنوية والتلاحم الفكري والمهاري بين القيادة الهاشمية الحكيمة والجيش العربي والشعب الأردني الذي لطالما أستشهد بشراسته قادة العدو والعالم في كسر جموح ومطامع المد الصهيوني ومهابته المزيفة نتيجة إنكسارات عربية سابقة، وهذا ما شكل لنا آرث وطني نفاخر به الدنيا في معنى الدفاع عن الوطن لدى الأردنيين.

فنحن الشعب الأردني نفتخر بهذا الفوز العظيم وهذه المعركة المجيدة ففخرنا يتوالى أجيال الأجيال،،

إنتماء أفراد الجيش للوطن والولاء للقيادة الهاشمية والخوف على أبناء هذا الوطن وأمن بلدنا والحفاظ على عادات وتقاليد الوطن وقوميتنا العربية ومبادئنا القومية العربية الأخوية ودفاعنا عن قضايا الأمة والقضية الفلسطينة وكمية المقاومة هو الذي كان دافع النشامى الذي أدى إلى هذا الفوز العظيم،،

وبالرغم من عدم امتلاك الاسلحة النوعية ومحدوديتها للجيش الاردني

فكانت قوتهم نفسهم والقائد الحكيم والخطط الإستراتيجية الذكية والحنكة السياسية للفوز بهذه المعركة العريقة واصبح الجيش الإسرائيلي بلا معنى بعدد الأسلحة الهائلة الحديثة والنوعية وعدد الجنود،،

فقد فشل العدو الصهيوني فشل ذريع في هذه المعركة ووصلت لهم رسالة الجيش الواضح والواثق من عقيدته الفكرية والقتالية التي يتناقلها الأجيال في معاني التضحية والفداء لثرى الوطن والذود عنه،

واليوم نحتفل في ذكرى معركة الكرامة الرابعة والخمسون والتي تعتبر مصدر إعتزاز لدور قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية في رسالته الأنسانية والبطولية الرائدة. كل عام والوطن وقيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي بألف خير.