بالامس قتل احد شبابنا رحمه الله برصاصة طائشه اطلقها ارعن في احد الاعراس بالعاصمة ومثل هذه الحادثة كثيرا ماتتكرر في مجتمعنا
وهذا يكفي لان يستفيق الغافلون من غفلتهم اولئك المستهترون بارواح الناس بكفي وكفوا عنا ارهابكم !!

على مطلق الرصاص والذخائر في المناسبات تعبيرا عن فرحه وابتهاجه ان يتذكر انه قد يكون بتلك اللحظة قد اصبح مجرما وقاتلا وقد اردى من بين اهله اوجيرانه بشخص قتيل او جريح .

وبما ان اجهزة الامن ورجالات الافتاء القانوني والديني والاجتماعي يحذرون الجميع من عواقب اطلاق الرصاص لما ينجم عنه من مصائب واخطار اقلها ارهاب مسامع الكثيرين من صوت الطلقات وازيز الرصاص فانه من الواضح اذا ماتم تجاهل تلك النداءات من مطلقي العيارات الناريه بانهم في فعلهم هذا انما يرتقون الى حدود ارتكاب الجريمة المتعمده ويجب ان يعاقبوا باشد العقوبات التي تفضي بالموت اذا اماتوا غيرهم والحبس باقصى سنين الحبس والتعويض المغلظ اذا ماتسببت رصاصاتهم باصابة الآخرين او الحاق الاذى بهم ولان اجهزة الدولة قد نبهت مرارا وتكرارا اصحاب المناسبات من عدم السماح لاي من كان بان يستل فرده او بندقيته او مدفعه او صواريخ فجوره فانه لابد من اتخاذ الاجراءات التي تجرم صاحب المناسبة التي تقع بها مثل تلك الحوادث وعلى اجهزة الدولة ان تعتبره مكلفا بحكم العرف والقانون بدفع الدية للمقتول وتعويض المصاب وتجريمه بعقوبات الجزاء.

لماذا لايتعظ مطلقوا العيارات النارية من مصائب غيرهم ؟

لماذا لايتعظ اصحاب المناسبات مما جرى من حوادث في كثير من المناسبات بسبب طلقات طائشة من شخص مغفل؟

ماذا بعد؟

الى كل جاهل غافل يطلق العيارات النارية بالمناسبات نقول :

اين مراجلك اذا ما اصابت رصاصتك شخص واردته قتيل ويتراكض الجميع من ذويك مابين دخيل وذليل يتوسلون العفو والبراء منك ومن اجرامك وعارك توقفوا عن اطلاق العيارات النارية واوقفوا ازيز الرصاص فذلك انفع لكم وكفوا عن انفسكم ومجتمعكم الشرر والضرر فليس لكم ولا لنا متسعا من الوقت ولاظروفكم ولا غيركم تسمح او تتحمل مصائب جديدة في الحياة