إن المشاهد للحرب على أوكرانيا يدرك أن الشعب والجيش والرئيس الأوكراني جريحاً وينزف دماء ودموع على اوكرانيا وهم يشاهدون القتلى والجرحى من الشعب الأوكراني ويشاهدون الدمار الهائل للمدن والعاصمة كييف. لكنهم يقدمون دروسا وعبر في الشجاعة والبطولات في الدفاع عن الشعب الأوكراني وارضة ووحدته والوقوف الى جانب الرئيس زيلينسكي والجيش للدفاع عن اوكرانيا. في وجه الدب والجيش الروسي الذي يقصف بلا رحمة بكل الأسلحة والدبابات والمدرعات والطائرات الحربية والقاذفات من البحر والأسلحة الإستراتيجية التي تستخدم في تدمير البنايات السكنية والمنشآت الصناعية والتجارية والزراعية والمستشفيات والوزارات والمقارات الحكومية ومحطات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والصحافة الأوكرانية والتي أصبحت شبةأشباح من شدةالقصف والحرائق التي التهمت النيران الأخضر واليابس

في أوكرانيا ..ان وحدة وقوة وتضامن الشعب الأوكراني. تدل على بطولة وشجاعة هذا الشعب وحبة إلى وطنة وترابة ونظامة السياسي وزعيمة ورئيسة زيلينسكي الذي انتخابة بانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة. .....ان دموع وبكاء الشعب والسكان من أوكرانيا تظهر عليهم داخلياً وخارجياً أثناء وصولهم إلى البلاد المجاورة .بعد ان فروا بأرواحهم واجسادهم هرباً من الموت المحقق نتجة الحرب والجرائم ضد الإنسانية والمعارك الطاحنة بين الجيش الروسي والجيش الأوكراني ...ان الجيش الروسي يهدد باستخدام أسلحة الدمار الشامل الكيماوية والجرثومية والبيولوجية والنووية.وان بوتين يسعى للخروج من الأزمة والحرب منتصراً وبقوة عسكرياً على اوكرانيا. وبنفس الوقت منتصراً على اوروبا وامريكا .....ان الرئيس زيلينسكي والشعب ألاوكراني يقف بقوة وعزيمة وثبات بالدفاع عن الشعب الأوكراني وعن اوكرانيا.وقد لبس الزي العسكري ونزل مع الجيش والشعب ألاوكراني يدافع عنهم . لكنة يدرك مدى قوة الأسلحة الروسية وتخلي الغرب وأوروبا وامريكا وحلف الناتو عنة.ويعلم ان بوتين عازما على تدمير أوكرانيا. لكن الرئيس الأوكراني والقيادات والجيش الأوكراني تسعى الي اجراء المفاوضات والاتفاقيات الدولية مع الرئيس بوتين. وتجنيب الشعب الأوكراني . وقتل المدنيين. خاصة و انة ليس بمقدارهم الوقوف والصمود مدة طويلة في وجه القوات والجيش الروسي الذي يصر احتلال العاصمة كييف والمدن الاخرى....ان الجيش و الرئيس الأوكراني البطل. علية التفكير بالمصالح العامة والخاصة. وإنقاذ تاريخ وحضارتة اوكرانيا العريقة

إن شجاعة الشعب والجيش والرئيس الأوكراني. قد اعطت درساً لكل الزعماء والرؤساء والقادة في كل دول العالم وخاصة أوروبا وأمريكا. ان ارادة الشعوب لا تقهر .وويعد نفسه المنتصر الذي صمد في وجة روسيا ثاني قوة عسكرية في العالم ...نأمل ان يخرج أطراف النزاع في المفاوضات بين روسيا واوكرانيا إلي حل او حلول ترضي الأطراف وتحقن الدماء وتحمي الأرواح والسكان في اوكرانيا. ...ان على الرئيس زيلينسكي والقيادات والجيش الأوكراني. ان يدرك ان أوروبا وأمريكا وحلف الناتو تخلت عنة .منذ بداية المعركة بعدم عمل حضر للطيران الروسي او الدخول بالمعركة. وان العقوبات الاقتصادية ومنع الاستيراد والتصدير النفط والغاز والطاقة الروسية لن تجدي نفعاً لاوكرانيا وسوف تفشل.وان الاتفاقيات تحت الطاولة المستديرة كثيرة. ...ان الشعب والرئيس الأوكراني .قد علمنا درساً في السياسة والقانون الدولي الإنساني وكيفية مخاطبة الشعوب والزعماء والقادة والبرلمانات في أوروبا وأمريكا. انة انتصر بالمعركة بالدفاع عن وطنة وشعبه .بصمودة البطولي وانة مستعد للموت على ان يهرب خارج اوكرانيا.