ان المشاهدات للحرب على أوكرانيا، يدرك ان الشعب والرئيس الأوكراني جريحاً وينزف دماء ودموع على اوكرانيا وهم يشاهدون القتلى والجرحى من الشعب الأوكراني. والدمار الهائل للمدن والعاصمة كييف.
ان الدب والجيش الروسي يقصف بلا رحمة بكل الأسلحة والدبابات والمدرعات والطائرات.الحربية. والقاذفات من البحر والأسلحة الإستراتيجية التي تستخدم في تدمير البنايات السكنية والمنشآت الصناعية والتجارية والزراعية والمستشفيات والوزارات والمقرات الحكومية ومحطات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والصحافة الأوكرانية والتي أصبحت شبه أشباح من شدة القصف والحرائق التي التهمت النيران الأخضر واليابس في أوكرانيا.
ان دموع وبكاء الشعب والسكان من أوكرانيا تظهر عليهم داخلياً وخارجياً أثناء وصولهم إلى البلاد المجاورة .بعد ان فروا بأرواحهم واجسادهم هرباً من الموت المحقق نتجة الحرب والجرائم ضد الإنسانية والمعارك الطاحنة بين الجيش الروسي والجيش الأوكراني. حيث تجاوز عدد الفارين 3 مليون نسمة من الشعب الأوكراني والمقيمين على أرضها والطلاب في الجامعات والمعاهد الأوكرانية ...ان الجيش الروسي يهدد باستخدام أسلحة الدمار الشامل الكيماوية والجرثومية والبيولوجية والنووية. وان بوتين يسعى للخروج من الأزمة والحرب منتصراً وبقوة عسكرياً على اوكرانيا. وبنفس الوقت منتصراً على اوروبا وامريكا.
ان النمر الأوكراني الرئيس زيلينسكي الشجاع والشعب الاوكراني يقف بقوة وعزيمة وثبات بالدفاع عن الشعب الأوكراني وعن اوكرانيا.وقد لبس الزي العسكري ونزل مع الجيش والشعب الاوكراني يدافع عنهم . لكنه يدرك مدى قوة الأسلحة الروسية وتخلي الغرب وأوروبا وامريكا وحلف الناتو عنه. ويعلم ان بوتين عازما على تدمير أوكرانيا. وهذا إنذار مبكر كان على الرئيس الأوكراني والقيادات والجيش الأوكراني التقاط الرسالة فورا والذهاب الى المفاوضات والاتفاقيات الدولية مع الرئيس بوتين. وتجنيب الشعب الأوكراني .القتل والدمار والتهجير والترحيل والهدم للمنازل والمساكن والبنايات والابراج وقتل المدنيين. خاصة وانه ليس بمقدورهم الوقوف والصمود مدة طويلة في وجه القوات والجيش الروسي....ان الرئيس الأوكراني الجريح. عليه التفكير بالمصالح العامة والخاصة. وإنقاذ ما تبقى من الشعب الأوكراني ومن تاريخه وحضارته وثقافته والتكنولوجيا النووية وجامعات ومنشآت وبنايات سكنية. والذهاب بشجاعة النمر القوي المنتصر الذي صمد في وجة ثاني قوة عسكرية في العالم. بعد وقفة بوجه روسيا القوية....نأمل ان يخرج أطراف النزاع في المفاوضات بين روسيا واوكرانيا إلى حل او حلول ترضي الأطراف وتخرج من الحرب وتحقن الدماء وتحمي الأرواح والسكان في اوكرانيا. ...ان على الرئيس زيلينسكي والقيادات والجيش الأوكراني. ان يدرك ان أوروبا وأمريكا وحلف الناتو تخلت عنه .منذ بداية المعركة بعدم عمل حظر للطيران الروسي او الدخول بالمعركة. وان العقوبات الاقتصادية ومنع الاستيراد والتصدير النفط والغاز والطاقة الروسية لن تجدي نفعاً لاوكرانيا وسوف تفشل.وان الاتفاقيات تحت الطاولة المستديرة كثيرة. ...ان الوعي والحكمة والعقلانية السياسية ومصلحة الشعب الأوكراني مطلوبة .فالشجاعة لن تغلب الكثرة والقوة وان قوة القوة غلبت قوة القانون الدولي. والحكيم من أدرك واتعض وعمل بالخروج بما تبقى من الشعب الأوكراني الجريح.