بالأمس احتضنت محافظة المفرق باديتها وريفها دولة الاخ الرئيس بشر الخصاونة وصحبه الكرام وكعادته كان دولته صادقا شفافا وشجاعا في طرحه لم يبع الناس وهما ولم ياخذهم بأغلظ الأيمان والوعود التي لا تنسجم مع الاخلاق والقيم النبيلة الراقية التي تربى عليها في بيت والده وعرين أهله.
ولم يشأ بشر أن يفعل ما فعله من قبله وفاء لقسمه الذي أقسمه أن يكون مخلصا لوطنه وقيادته وأهله وحين استمعت لحديث دولته وتشخيصه لواقع الحال بمهارة الدبلوماسي المحترف والمسؤول الأمين الذي لا يكذب أهله تذكرت كيف أن أحد الرؤساء السابقين وفي زيارة له قبل سنوات لمحافظة المفرق وفي ذات الموقع في جامعة آل البيت أعطى موافقته على تنفيذ مشاريع تقدر كلفتها بالمليارات لم نشهد منها فلسا واحدا.
إن أبناء بادية الشمال مقتنعون تماما بأن التنظير الأجوف واللطم والسوداوية لا تبني وطنا ويؤمنون بأن الوطن هو أحوج ما يكون لوقفتنا جميعا رؤساء ومرؤوسين والتفافنا حول قيادتنا الهاشمية المظفرة.
ويشهد أبناء البادية أن هذا الشاب الاسمر لم يتلوث كما تلوث آخرون وان قدماه لم تطئا مواطن الشبهات ولم تستحل كفاه المال الحرام ويسجل لدولته بساطته وسعة صدره وإيمانه بالعمل وتغاضيه عن الإساءة وثورته حينما يتعلق الأمر بكرامة الوطن وعزته وكبريائه.