يقترب موعد انتخابات البلديات رؤساء وأعضاء مجالس بلديات ومجالس المحافظات وأعضاء مجلس أمانة عمان ولكونها تقترب ونشجع الجميع على الذهاب إلى صناديق الاقتراع ومنهم الشباب والمرأة وأعضاء الأحزاب وان يحكم الناخب ضميره بعيدا عن أي تأثيرات شخصية فمصلحة الوطن فوق الجميع وان يتذكر الناخب بأن صوته أمانة يحاسب عليها يوم القيامة فالبلديات تحتاج إلى (هندرة) اي (تغيير إداري جذري) في الضبط والسيطرة وعدم المجاملة فهناك كما نسمع وقد لا يكون صحيحا في بلديات من يأخذون رواتب ولا يعملون ولا يداومون لعدم وجود بصمة دوام في بلديات مرتبطة مع وزارة الادارة المحلية ويتدخل وسطاء من اجلهم؟ وهناك كما نقرأ ونسمع وقد لا يكون صحيحا نسبة مديونية عالية في بلديات وتحتاج إلى معرفة الأسباب وسبب هذه المديونية في بلديات ومعالجتها ؟ وهناك كما نسمع وقد لا يكون صحيحا سبب عدم إقبال على الاستثمار في بلديات فلا بد من معرفة الأسباب وان تتوجه البلديات إلى عمل تنموي؟؟

وهناك كما نسمع ونقرأ في بعض الإعلام تذمر في بلديات من ضعف وتراجع أو انعدام الخدمات في مناطق من بلديات من تعبيد ونظافة رغم وجود دخل كبير لبلديات؟ فدافعوا الضرائب كما نسمع يحتاجون إلى اقناعهم في تطوير وتقديم الخدمات والبنى التحتية وإقامة الحدائق؟ وهناك كما هو معروف بطالة بين الشباب وتحتاج البلديات إلى أعمال تنموية للمساهمة في التشغيل والعمل التنموي الثقافي الوطني بالتعاون مع مؤسسات التعليم العام والعالي والناشطون؟ وهناك كما نسمع وقد لا يكون صحيحا مخالفات في بلديات فلا بد من معرفتها واتخاذ اجراءات قانونية وادارية حازمة ان وجدت وكان صحيحا حتى تكون عبرة لغيرها؟

وفي نفس الوقت هناك إنجازات وقصص نجاح في بلديات فلا بد من البناء عليها واظهارها للناس واعلام وطني يظهر الإنجازات وينتقد السلبيات نقدا بناء أمام هذا المشهد فلا بد من الإقبال على صناديق الاقتراع لمصلحة الوطن وتقييم اي مرشح فماذا قدم ؟وماذا انجز ؟
وتقييم اي مرشح جديد فماذا سيقدم ؟خلال السنة الأولى ؟

ولذلك علينا كناخبين الاختيار الصحيح حتى لا تتحول انتخابات إلى أحاديث من هنا وهناك ؟

فالمواطن هو صاحب القرار ما زال الجميع اردنيون فليتم انتخاب الأكفأ والقادر على الضبط والسيطرة والمعروف بانه بعيد عن شبهات اي فساد مالي وإداري موثق والقادر على العمل والإنجاز للجميع وتحويل اي بلدية إلى عمل تنموي وجذب الاستثمار دون أهداف شخصية مباشرة او غير مباشرة والقادر على منع معقبي المعاملات وضبط العمل والدوام وعدم الخضوع لاي تأثيرات من متنفذين مصلحيين
دون ذلك سنبقى مكانك قف ؟فالتغيير الجذري برأيي هو المطلوب ويصنعه الناخب الذي يهمه مصلحة وطنه.

حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنية بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين