تابعت مقابلة غاية في الأهمية مع دولة طاهر المصري في صحيفة رأي اليوم اللندنية والتي يرأس تحريرها الأستاذ عبد الباري عطوان وكانت حافلة بالمحاور المختلفة.

المصري شخصية أردنية تحظى باحترام الجميع، وهو من عائلة عريقة من مدينة نابلس قدمت العديد من القيادات والزعامات على مدى أكثر من سبعين عاما.

في المقابلة المذكورة يتحدث المصري حول العديد من القضايا.. محليا وعربيا ودوليا، وهو من الذين يجب الإستماع اليهم حين يتحدثون، فهو من القائل الذين يمكن القول انهم من رجال الدولة والقادة السياسيين.

ذات مرة قال الراحل الكبير الحسين بن طلال رحمه الله.. لم اتعامل مع شخص أشرف منك يا طاهر، ويكفي أن المصري آثر استقالة حكومته على حل مجلس النواب حتى لا يقال بأن طاهر المصري حل المجلس وهو في بدايات الحقبة الديمقراطية الجديدة.

أتمنى من الجميع قراءة المقابلة سابقة الذكر نظرا لأهمطتها وما تحتوي عليه من مواقف علينا التركيز عليها وعلى وجه التحديد على الصعيد الداخلي.

طاهر المصري .. واحد من الرعيل الأول الذين كان لهم الدور الابرز في حياتنا السياسية عبر اكثر من أربعين عاما، وهو الذي تولى رئاسة مجلسي الاعيان والنواب ورئاسة الحكومة ووزيرا للخارجية وسفيرا في دول هامة.

طاهر المصري...

شكرا لك وأطال الله في عمرك وحفظ هذا الوطن من كل مكروه