تحية اكبار واجلال الى اجهزتنا الامنية وكافة المؤسسات الوطنية التي تخوض حرب على تجار ومهربي ومروجي المخدرات ونحن نرى في كل يوم واقعة بالقاء القبض على حفنة من اولئك البراثن مهربي وتجار المخدرات.
لقد باتت هذه الافة المستشرية في وطننا خطرا حقيقيا يؤرق استقرار المجتمع وسلمنا الوطني واصبحت بمثابة جائحة جديدة تهددنا وعابرة على وطننا من خارج الحدود.
انه لمن واجب المسؤولية الوطنية والانسانية ان يقف الجميع من ابناء الوطن وكافة قطاعاته في وجه انتشار وتمدد هذه الجائحة والحد من انتشار ها واجتثاثها من جذورها والتصدي لكل ناقل او حامل او مصاب بهذا البلاء على الاسرة ان لا تقف مكتوفة الايدي وكما على المدرسة والجامعة ان تقوم بدورها الوقائي بالتوعية والرقابة والارشاد لابنائها وعلى منظمات المجتمع الانساني ان تهب بمبادرات لمواجهة هذا الوباء وممارسة دورها الاخلاقي في التوعية المجتمعية والاصلاح الاجتماعي وعلى دور العبادة والمساجد ورجالات الدين ان يطلقوا صرخة من على المنابر تجرم وتحرم ماحرم الله من عدوان على حياة الناس وارهاب البشر.
اين الشباب وهم عماد القوة والبناء واين دورهم في حماية انفسهم وبيوتهم من خطر بات يهدد حياتهم ويرمي ببعضهم في غياهب السجون التشرد والضياع وفقدان الذات.
"اوقفوا المخدرات فانها تدمر الحياة " لتكن صرختنا الوطنية معا لننقذ ابنائنا من الهلاك.
وانتم ايها المجرمون مصاصو الدماء تجار البلاء ومهربي المخدرات لتعلموا انكم اعداء الانسانية والحياة ووجب وأدكم في جحوركم ولن تفلتوا من العقاب قاتلكم الله وسنقطع دابركم اينما وطأتم باقدامكم النجسة على ثرى هذا الوطن الطهور.