منذ شهر 12 العام الماضي ومع موجة كورونا والقطاع السياحي يطالب بعدم إظهار أرقام كورونا والنسبة والحالات النشطة لما لها من دمار وآثار سلبية على قطاع السياحة والتي ادت حينها الى وضع الاردن على القائمة الحمراء ومنع السفر اليها من دول اوروبية عديدة واهمها إيطاليا و مما أدى وقتها الى الغاء مئات المجموعات السياحية من هذه الدول خلال فترة الأعياد الماضية ورأس السنة وأدى إلى ضياع ملايين الدنانير على خزينة الدولة.

وقد استبشر القطاع خيرا مع بداية شهر آذار الحالي مع الغاء كافة القيود والفحوصات على السواح و القادمين الى الاردن، وزاد الاستبشار خلال الأسبوع الماضي مع توقف تقرير كورونا اليومي وهذا كله أدى إلى بدء مرحلة تعافي القطاع و نسيان مرحلة كورونا وبدء القطاع بلمس الاثار الايجابية لهذه الاجراءات ونشهد صعود في اعداد الحجوزات الجديدة رغم الحرب القائمة بين روسيا واوكرانيا.

وكانت الصدمة اليوم بظهور التقرير الاسبوعي والذي هو تجميعي للاعداد لأسبوع والنسبة المرتفعة واعداد الوفيات مما سيعيدنا الى نقطة الصفر.

من المسؤول عن تدمير القطاع السياحي؟؟ ماذا تفيد هذه الارقام المضللة ؟؟ ماذا يفيد العالم ان الاردن عنده حالات كورونا مرتفعة الا تدمير الاقتصاد والسياحة. لقد تخطى العالم كورونا وخاصة سياحيا و لا يوجد الان اي دولة في العالم وخاصة دول الجوار تعلن ارقامها.

رحمة بقطاع السياحة والاقتصاد الوطني أوقفوا هذه الأرقام و الاحصائيات قبل فوات الأوان...نحن على وجه موسم والأوضاع مطمئنة لغاية الآن فلا تدمر القطاع ولا تعيدنا الى الوراء عزيزنا وزير الصحة ؛ ان العالم يمضي قدما و تناسى كورونا و عليه فالاولى بدولة مثل الاردن باقتصادها المتهاوي ان تمضي قدما و تضع الاعداد و الإحصائيات وكورونا خلفها..