إن دخول القوات العسكرية الروسية إلى الأراضي الأوكرانية كان لن يتم مطلقا لولا ذاك الاتفاق الضمني مع الدول العظمى، لمنع اوكرانيا من الحصول على السلاح النووي، وذلك لوجود قوميات مختلفة في اوكرانيا، كان من الممكن جدا التصرف بهذا السلاح من فئات داخل اوكرانيا لم تكن بحسبان روسيا …لهذا سوف يتم تدمير اوكرانيا بشكل كامل أو تفكيك النظام فيها وتعيين نظام جديد فيها موالي لروسيا خلال شهر فقط على الأكثر … ولن يتم مساعدة اوكرانيا من هذا المصير الذي ينتظرها ، وستسقط بهدوء تام أمام أعين العالم وحلف الناتو .ولن يكون هنالك حرب تقليدية أو نووية بين حلف الناتو. وروسيا لأجل هذه الدولة الضعيفة ، هذا ملخص الوضع في هذا الجزء من العالم ، والذي يحاول الغرب وحلف الناتو أن يظهر أمام العالم بانه غير راضي عن التصرف الروسي تجاه أوكرانيا والعمليات المسرحية الذي يقوم بها الغرب من عقوبات أقتصادية ضد روسيا الإ للظهور بوجه جميل أمام شعوب العالم بانها تحركت لإنقاذ أوكرانيا وإن هذه الدول لم تحرك ساكنا ، وليست شريكا أساسيًا مع روسيا لتدمير هذا البلد للخوف مستقبلا من أوكرانيا بقيامها بتسديد ضربات نووية نحو روسيا مما يؤدي إلى دمار العالم.

سنرى في المستقبل القريب نتائج وخيمة لهذه الحرب على دولنا العربية وسيكون مقدمات لدخول الأقتصاد العربي مرحلة ركود معمق سيطال أثاره مختلف النشاطات التجارية ، نتيجة لإتجاه الغرب نحو سباق تسلح جديد كبير جدا والذي سيمنع من تقديم منح ومساعدات مالية مباشرة وغير مباشرة للدول العربية من هذه الدول الداعمة.

سنرى هنالك غلاء للأسعار وتراجع للاقتصاد نتيجة لشح السيولة لدى الدول المانحة الغربية وبالتالي زيادة الفقر والتضخم والبطالة في البلاد العربية.