في بادية الشمال ..وفي غفلة منا جميعا ....أجهزة ومواطنين ...أمن المفسدون العقاب ..فاستباحوا ....الساحات ....واستمرأوا ...النذالة ...
وحاربوا الفضيلة....واستهدفوا شبابنا الواعد بسمهم القاتل ....لم تردعهم قيم ...ولم يتيقظ لديهم ضمير....فاستثمروا .في ..آفة الفقر ...وعلة البطالة ...والفراغ ...وضيق ذات اليد ....وحينما غفل معنيون ... وغابت المسائلة والرقابة الفاعلة ...تجرأ هؤلاء المجرمون على الوطن ...مستنسخين..تاريخ الصعاليك .....وباحثين عن المال الحرام ...الذي ندفعه ..من مستقبل ابنائنا ...ضياعا وبؤسا ودمارا....

واليوم ...ونحن نلج أعتاب المئوية الثانية من عمر دولتنا ....فقد آن الأوان ...أن تجتث شأفة هؤلاء الفاسدين المفسدين ...وان تجفف حواضنهم....ويفضح رعاتهم .وحماتهم ...انى كانت مواقعهم ....وحري بنا ...ونحن نحلم بدولة المؤسسات والقانون ...أن لايكون بيننا ...موطنا لفاسد ....أو حاقد أو متآمر ...ولاموقعا لمن لايعرف معنى للولاء والانتماء..
.إن هذا الوطن الذي تستهدفه قوى الشر والبغي من كل حدب وصوب ..وتتبرص به تنظيمات وعصابات حاقدة وجبانة...يستدعي منا جميعا مواطنين ومسؤولين ..الحذر واليقظة .....وأن نقف وقفة الرجل الواحد ...وان لاتأخذنا رحمة بالمفسدين في الأرض .

..إن أبناء بادية الشمال ...وهم يرقبون بكل فخر ....هذا الأداء الأمني الشرس والشجاع ...الذي تضطلع به أجهزة إنفاذ القانون في مديرية الأمن العام . ..اسنادا للدور البطولي الذي تقوم به قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة على واجهتنا الشمالية الشرقية...ليضعون أنفسهم رهنا لما يقتضيه الواجب الوطني ..وفي الحديث عما تضطلع به مديرية الأمن العام في مكافحة آفة المخدرات ......فإن الواجب يقتضي أن نرفع جميعا القبعات لهذه القيادة المحترفة والشجاعة ...لهذا الشاب البدوي الاسمر .... حسين باشا الحواتمة مدير الأمن العام.