يخوض الجيش العربي الأردني منذ سنوات معارك لا يتم الإعلان عن أكثرها، وإذا أعلن فالإعلان عن عصابات التهريب بالرغم من أن المعلومات يقينية أن قوى الشر هي التي تقف وراء ذلك وأنها ليست بصدد التهريب المجرد بل هو تهريب يخفي خلفه حقدا" على بلدنا وانهم يريدون غرس عملاء وسلاح وخلايا نائمة يتم تحريكها عندما يأمرهم أسيادهم الماكرون الذين عبثوا بنفس الطريقة بعدد من دول المنطقة بعد أن غاب الرقيب والحسيب.

الوضع عندنا مختلف فالأمن واع للمخططات ويعرف أنه لا مجال للتهاون، ولهذا فإن القوات المسلحة الأردنية تقف بالمرصاد واصطدمت معهم كل يوم وبالأسلحة الثقيلة بل تطاردهم أحيانا" في العمق ، ولا نملك نحن إلا أن نكون مع أبنائنا وجيشنا في كل طلقة وفي كل اشتباك مع هؤلاء العملاء والمأجورين الذين يريدون الخراب لبلدنا . تحية لكل جندي وضابط وضابط صف، تحية لكل قطرة عرق ولكل عين سهرت ونحن نيام والشهادة لكل من بذل روحه وهو يقاتل دفاعا" عن بلدنا وأمنه واستقراره.