المشهد الانتخابي نحو رئاسة البلدية في طريقه للتوازن من جديد
د.محمود عواد الدباس
04-03-2022 04:14 PM
ماذا يعني هذا الكلام؟
انه يعني ببساطة أن هنالك جهود تبذل من أجل تقليل حجم الأصوات الانتخابية التي ستكون ما بين المرشح الأول الذي سيفوز برئاسة البلدية وما بين المرشح الذي سيكون ترتيبه الثاني وضمنيا ما بين المرشح الذي سيكون ترتيبه الثاني وما بين المرشح الذي سيكون ترتيبه ثالثا.
في ذات الاتجاه وعلى ما يبدو فأن الفائز برئاسة البلدية ستكون أصواته ما بين 7500 صوت إلى 9000 صوت ذلك أن موازين القوى لا تسمح بأن يتخطى الفائز رقم 9000 صوت في مدينة بحساسية مدينة السلط الكبرى!.
مرة أخرى فإن قواعد إعادة التوازن الانتخابي تسير نحو زيادة عدد أصوات كافة المرشحين الذي يتنافسون مع المهندس خالد خشمان وبالطبع توجد مؤشرات على أرض الواقع تؤكد أن ذلك تم وسيتم بنسبة أعلى. مع الاخذ بعين الاعتبار أن حالة الزيادة في عدد المرشحين لرئاسة البلدية تصب في خدمة الخشمان إلى الان. والسبب أنه أغلبهم يأكلون من ذات الصحن الانتخابي يعزز ذلك أن الخشمان وحسبما ما يقال فهو الاقوى في المناطق الثماني المحيطة بمدينة السلط.
بقي أن أكتب أن دافعي للكتابة هو توضيح لوجهة نظري التي تحدثت بها في أكثر من جلسة خاصة مع عدد من المهتمين بناء على طلبهم. مع الإشارة هنا والتأكيد انني والى الان أقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة البلدية وذلك لأسباب خاصة منها أن الانتخابات البلدية تجر الواحد منا إلى مستنقع التقسيمات التقليدية الضيقة وانا لا مصلحة لي بذلك.
ختاما ما اكتبه اليوم هو وجهة نظر شخصية وربما اكتفي بها وربما تتبعها أخرى أو أكثر بحسب ما اظن أنه يخدم المصلحة العامة.