بعد انقطاع فرضته مناخات الوباء الاحترازية ووسط تصفيق حار عم اجواء الكابتول بأعضاء الكونغرس بغرفتيه الشيوخ والسنت جاء خطاب الرئيس جو بايدن لحالة الاتحاد لهذا العام بعد أن تم استقباله بالوان العلم الاوكراني وبحضور السفيرة الاوكرانية في واشنطن اوساكانا ماركاروفا التي كانت حاضرة بدورها الى جانب سيدة امريكا الاولى جيل بايدن ووسط مشاعر من الانتصار  بانت على تعابير نانسي بيلوسي واخرى من الغبطة جاءت من خلال كاميلا هاريس اخذت صورة الرئيس الامريكي تتشكل وتظهر رسالة ودلالة فبها رمزية المرة الاولى بتاريخ الولايات المتحدة التي يكون فيها الكونجرس بغرفتيه بالشيوخ والنواب تحت سيطرة المرأة وهي رسالة حرص على ارسالها الحزب الديموقراطي من اجل تجسيد قيم المواطنة التي تقوم عليها عقيدة الحزب وبرنامج عمله لكي تبقى الهوية الامريكية جامعة لكل المذاهب والاديان وماطرة لكل اللغات والاعراق فلا صوت يعلو فوق صوت الهوية الوطنية مهما حملت للهوية الفرعية امتداد وعمق نفوذ فالهوية الوطنية لابد ان تكون اولا والمواطنين فيها سواء امام القانون وهم يمثلون دون تمييز الكل الوطني..

الرئيس بايدن الذي حرص ان يفرد الجزء الاول من خطابه الذي استمر اكثر من ساعة للغزو الروسي على أوكرانيا حيث اكد عبره ان الولايات المتحدة كانت مستعدة وحلفاؤها لهذا الغزو الذي قوبل بحصار من غالبية دول العالم وبتجفيف للعوامل الداعمة للاقتصاد الروسي وبدعم سياسي وعسكري وانساني للشعب الاوكراني وكما اعلن الرئيس بايدن اثناء خطابه عن فرض حصار على الطيران الروسي لمعاقبة القيادة الروسية على صنيعة افعالها كما وعد بحماية الناتو واراضيه اذا ما اقدمت القيادة الروسية على التوغل كما هو متوقع باراضي الجوار وكما حيى الشعب الاوكراني على بسالة مقاومته، وهو موقف يؤكد على وقوف الرئيس الامريكي على مبادئه وقيمه التي يؤمن وينتصر اليها وبنا يمثله من انتصار صوت العدالة على حساب سوط القوة هو ما نأمله أن يكون حاضرا فى القضية المركزية للمنطقة التي تجسد صوت العدالة وبما ينهي شبح الاحتلال الذي مازال يجثم على اراضيه كما صدور ابنائه من على ارضية عمل تنفذ قرارات الشرعية الدولية وتحقق امال الشعب الفلسطيني بالتحرر والاستقلال.

وفي الشأن الداخلي أكد الرئيس جو بايدن على تشريع قانون يجيز للولايات المتحدة عملية التحصيل الضريبي من الشركات الكبرى التي تعمل ضمن مساحات الملاذ الآمن لتحقيق حالة الرفاه للطبقة العاملة وتعزيز مكانة الطبقة المهنية والحرفية الوسطى في المجتمع لما لهذه الطبقة من اهمية بالارتقاء بالناتج القومي للولايات المتحدة التي استطاع فيها الرئيس الامريكي وفريقه في السنة الاولى من سداد ديون تقدر بترليون دولار وكما الرئيس جو بايدن على دعم البحوث العملية الرامية من اجل القضاء على السرطان ووعد بتخليص البشرية من هذا المرض الذي يعد المرض الاخطر على الشعب الامريكي وهو ايضا ما يعد كذلك على الشعب الاردني وهي ما تعد فرصة لمركز الحسين للسرطان لربط تقنياته وتدريب كوادره على افضل العلوم المعرفية بهذا الجانب لاسيما ومركز الحسين للسرطان يعد من اهم المراكز المتخصصة في الشرق الاوسط.

الرئيس جو بايدن اكد بخطابه المتزن أن الولايات المتحدة ستصبح اكثر قوة واكثر منعة من خلال الشراكات الدبلوماسية التي تنسجها امريكا مع الدول الحليفة او تلك التي ترتبط معها الولايات المتحدة بعلاقات استراتيجية وهذا يدل ان الخارطة الدبلوماسية القادمة للولايات المتحدة تقوم على تعميد دور مراكز الشركات المركزية والتي تعد الاردن احد اهم عناوينها لما يربط جلالة الملك والرئيس بايدن والولايات المتحدة والاردن من علاقات استراتيجية وثيقة طالت الجوانب الاقتصادية والامنية كما العسكرية ويتطلع الاردن لتوثيقها عبر علاقات تصنيعية بجوانب الصناعات المعرفية كما بحفظ مناخات الامن بالمنطقة بالجوانب الانسانية.