هي سِنًة ٌهاشميةُ بإمتياز أسسَ لها الملك المؤسس طيَب الله ثراه حين كان يرتحل بين المدن والقرى والقبائل الاردنية ويقيم عندهم ،وتوارثها بعده ملوك بني هاشم، فلم يسبقهم بها أحد من الزعماء او الملوك العرب ،وأسمى مافي هذا التواصل وهذه الزيارات الوقوف على أحوال الناس ومشاركتهم همومهم .

بالأمس كان سيد البلاد وولي عهدهِ في معان لترسيخ النهج الهاشميَ الذي ورثه عن أبائهِ وأجداده لمعايشة الناس والوقوف على آمالهم وألامهم ، حيث كان أبا الحسين وولي العهد يحملون في جعبتهم آمالأً كبيرة وتحقيق مشاريع كبرى تعود على المواطنين بفرص عمل ونماء اقتصادي، كما أن جلالتهُ وولي عهدهِ أخذوا بالاستماع لكل الحضور فرداً فرداً والوقوف على آمال الأهل والعزوة وتطلعاتهم بعد أن تفقد القائد أحوال المدينة وتمشى في أسواقها ومازح تجارها واهلها.

فهذه القيادة هي من رِحم هذا الشعب ،تحمل همومه وتسعى لتحقيق آماله ورغباته.

فليحفظ الله هذا الوطن وهذه القيادة