ما تزال قوى الغدر تصعد هجومها على الاردن وقيادته
د. عاكف الزعبي
01-03-2022 05:07 PM
هجوم خارجي منظم ومستمر على الاردن قيادة ونظاماً سياسياً ووطناً ودولة، هجوم يختلط فيه الكذب والتزوير الذي يعبر عن حقد اعمى ونوايا مبيتة تجاه الوطن بعد ان استعصى على الارهاب والاستهداف الممنهج وكل قوى الشر وبقي واقفاً صامداً حتى صار ملجأ لكل شقيق عربي شردته قوة مستبدة أو استيطانية او توسعية طائفية جائرة.
يستكثرون على هذا الوطن الذي بحجم الورد صلابة عوده ورسوخ صموده وأمنه، وتشبثه بمبادئه، وصلابة قيادته أمام تهديدات وجودية جعلت غيره يخر راكعاً صاغراً أو مستجيراً بأمواله أو تاركاً بلاده للتدمير وشعبه للقتل والتشريد أو نهباً للفقر والبطالة.
تدرك الغالبية العظمى من الشعب الاردني المؤامرات التي تحيق بالاردن وبواعثها ومموليها ومساراتها واماكن صناعتها وابواقها المباشرة وغير المباشرة واهدافها الخبيثة واستراتيجياتها الاعلامية للحرب النفسية ضد الاردنيين، وتحركاتها التكتيكية في هذا الاطار وشرائها لذمم بعض ضعاف النفوس في الجبهة الداخلية.
لا اعتقد ولا اعتقد أن الغالبية العظمى من الاردنيين يعتقدون ان من يتحرشون بالاردن ليل نهار من منصات في الفضاء الالكتروني ويهاجمون منها قيادته الوطنية المتميزة وسياساته الداخلية والخارجية تهمهم مصالح الاردن العليا وأمنه، وسلمه الاهلي، ووحدته الوطنية، فكل ما يهمهم إرضاء مموليهم حتى يبقى التمويل مستمراً لجيوبهم.
ايها الاردنيون تنبهوا وتنبهوا جيداً، بعد ان خابت قوى الشر وفشلت في صنع ربيع اردني شبيه بالربيع العربي وتم بعد ذلك دفن الفتنة في مهدها عادت بخيالها المريض لتحاول مرة اخرى علّ الاردن يلقي مصير سوريا او العراق او لبنان او ليبيا او اليمن او يعاني ما عانته مصر قبل ان تنتفض او ما تعاني منه تونس اليوم للخروج من مخاضها الصعب.
سوف يبقى الاردن رافضاً لصفقة القرن، ومدافعاً عن فلسطين ومقدساتها ونضالات شعبها وسيظل على عهده رافضاً لكل تدخل بشؤونه الداخلية ومتمسكاً بعدم تدخله في شؤون الدول الاخرى والأهم حافظاً لعهده وقابضاً على أمنه ومتمسكاً بقيادته ومتجهاً بها نحو النصر.