facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




فاتورة الطاقة


فيصل سلايطة
28-02-2022 11:04 PM

إن لم تجعلنا هذه الأزمة العالمية التي تضع البشرية بأكملها على شفير حرب فلا فائدة من وجودنا..

الطاقة اليوم هي لغة العصر, فمن يمتلكها يمتلك القوة و بعض من السلطة, والبلدان التي تعتمد على ذاتها لن يُتحكّم بها بسهولة, ومع ارتفاع فاتورة الأردن من الطاقة بنسبة 45% يجب أن نُفكّر بطريقة جديدة ومُجدية في كيفية خفض هذه الفاتورة بعيداً عن متاهات اللِجان و المنصّات و رفع الأسعار ...

بدايةً يجب أن نُفكّر في صنع بيوت أو مساكن مُكتفية ذاتيّاً , كيف؟

من خلال تشجيع المواطنين على حفر الآبار لتجميع المياه وبنفس الوتيرة تركيب خلايا شمسية قادرة على توفير طاقة بديلة نظيفة بتكلفة أقل , أعلم بأنّ هذه الخطوات موجودة حالياً لكنّنا بحاجة لدعمها بشكل أكبر , فتركيب الخلايا الشمسية الذي كان يُكلّف المواطن 3 الآف دينار على سبيل المثال يجب أن تدعمه الحكومة بشكل كبير يتشجع من خلاله المواطنين على الالتحاق بهذا النظام و بذات النهج لمواد و آليات حفر الآبار , و من بعدها يُصبح قانوناً ملزماً على من يريد بناء بيت أو حتى مبنى سكنيّ من عدّة طوابق أن يطبّق هذا الثنائي النظيف ( بئر و خليّة ) .

حتى على مستوى الدولة لماذا لا تُستغل الصحاري الشاسعة إن كان الشرقية أو حتى الجنوبية لتوفير محصول طاقة متجدّدة نظيفة , لماذا أيضاً لا تنشىء آبار بشكل أوسع في إقليم الشمال ؟ أيُعقل أن تذهب كل مياه الأمطار التي تسقط على عجلون و جرش و التي تهطل بكميات كبيرة أن تكون نهايتها نحو البحر الميّت و من ثم نحو الكيان ؟

يجب أن نُعيد النظر في ظلّ الظروف الراهنة في طريقة تعاملنا مع ملف الطاقة , و الأردن يزخر بالطاقات الشبابية التي تستطيع بلورة خطة وطنية شاملة , تخفّف من خلالها الضغط المادي على المواطن و على الدولة بشكل عام و شامل , لكن إن بقينا قابعين في ذات الزاوية مُستهلكين لا محاولين لإيجاد طرق و أساليب جديدة للنهضة و الإرتقاء فمستقبل الأجيال القادمة سيكون ضبابياً .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :