إنَّها الدَّوحةُ الشريفةُ
حيدر محمود
28-02-2022 12:10 AM
«إلى عميد آلِ البيت، جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين.. تحيّةً لهما في ذكرى الإسراء والمعراج»
جَدُّكَ المُصطفى، وهذا مساءٌ
هاشميٌّ.. تَزْهو به عَمَّانُ
وتُباهي.. ومَنْ سواها يُباهي
باسْمِهِ.. واسْمُهُ لها عُنوانُ
وله في هضابِها «رَغَدانٌ»
وله في شعابِها «بَسْمانُ»
يا مساءَ التسْبيحِ يَنْسابُ منها
كانسيابِ الندى، ويعلو الأذانُ
فَهْي بنتُ النّدى، وهمزةُ وَصْلِ
«البَيْتِ بالبَيْتِ»، والمَدى قُرآنُ
وهي -بينَ «المُباركَيْنِ» مكانٌ
بارَكَتْهُ السَّماءُ.. وَهْي زَمانُ
وإذا ما خَلا من الهاشميينَ
مكانٌ.. تَداعتِ الأركانُ!!
وإذا ما خلا من الهاشميينَ،
زمانٌ.. تَراجَعَ الفُرسانُ..
إنّها الدَّوحةُ الشريفةُ،
والأغصانُ.. مَعْقودةٌ بها الأغْصانُ!
الدستور