يا أصحاب الأمانة التي أبت الجبال حملها.. سيسألكم الله عن الأمانة التي ضيعتموها..

لطالما سمعنا أن الإنجازات تُطهى على نار هادئة وسمعنا أن القرارات تطهى في مطابخ سياسية واعدة.. أما أن يُسلق طلبتنا في مطابخ مدارسكم المهترئة فلا أظن أن العقل أوالمنطق أو الدستور يقبل ذلك فأولى حقوق المواطن الأردني حق التعليم المحترم.

بالأمس كان المبرر في المفرق صيانة الغرفة الصفية لنتفاجأ بقرار تحويل المدرسة لنظام التناوب لحين استئجار مبنى ملحق إلى أن يتم بناء مدرسة والتسويف في حكوماتنا شعار لا استغناء عنه..

فما المبرر اليوم في (مدرسة حي نجيب الأساسية المختلطة)

الغريب في الأمر أن الوزارة باتت تجاهر في الأخطاء دون خجل أو وجل ودون أدنى مسؤولية عن كرامة الإنسان.

ثم ننادي بولاء وانتماء للمدرسة وللوطن وللمطبخ حتما.

ما يتم انفاقه حبرا على ورق لأجل قرارات غير مدروسة كاف لبناء مدارس وليس مدرسة.. أو حتى مدارس.. بالمناسبة لا نريد تصريحات نارية ولا زيارات توحي أنكم تألمتم.. فلا أظن أنكم لا تعلمون وإن كنتم كذلك فلا أظن أنكم للمناصب تصلحون.. نريد إجراءات واقعية نريد مسؤولا تحت طائلة المسؤولية..