facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تشابه الأسماء أضاع المعلمة


26-02-2022 12:27 PM

عمون - تفاجأت مدرسة رياضيات في إحدى مدارس محافظة السليمانية بكردستان العراق بنهوض 19 طالبا من مقاعدهم في الصف استعدادا للذهاب إلى السبورة للجواب عن السؤال الذي كتبته عليها، وهي طلبت من تلميذ واحد فقط اسمه "محمد" بأن يقوم بذلك، وتسبب ذلك بشعورها بالحيرة والاستغراب، فالسؤال كان موجها لتلميذ واحد، فما علاقة الآخرين بالأمر؟

حالة نادرة
ففي حالة نادرة ومشهد قد يحمل في طياته الكثير من الطرافة يوجد في مدرسة "روزهه لات" بمدينة السليمانية 39 طالبا باسم "محمد" من مجموع 380 تلميذا، إلا أن ما زاد الموضوع غرابة أن 19 منهم في صف واحد.

ظهرت هذه الحالة بعد أن استقبلت المدرسة التي تُدرّس 3 مراحل وهي السابع والثامن والتاسع الثانوي 180 طالبا جديدا في العام الدراسي الجديد 2021-2022، لكنها تفاجأت بعدها بوجود 39 تلميذا باسم "محمد".

وأثناء توزيع الطلبة داخل الصفوف الذي يكون عادة حسب الأحرف الأبجدية استنادا إلى التعليمات والتوجيهات الصادرة من المديرية العامة للتربية في المحافظة والتي تنص أيضا على ألا يتجاوز عدد الطلبة في الصف الواحد 25 تلميذا شاء القدر أن يكون 19 طالبا باسم "محمد" في الصف السابع بشعبة واحدة، كما يقول مدير المدرسة كارزان سردار.

وجود هذا العدد من التلاميذ بأسماء متشابهة زاد تعقيد عمل الكادر التدريسي في بداية الأمر، ولا سيما أثناء وضع درجات الامتحانات والنشاطات الصفية، فكان المدرسون يضطرون لتدقيق قوائم الدرجات عبر 3 مراحل لحين اعتمادها نهائيا خوفا من أن توضع درجة أقل أو أكثر لمن لا يستحقها من التلاميذ كما حدث في إحدى المرات حينما حصل تلميذ على درجات أقل من استحقاقه.

اعتماد الاسم الثنائي
ولحل هذه المشكلة اعتمدت إدارة المدرسة على مناداة التلاميذ الذين أسماؤهم "محمد" بأسمائهم الثنائية (اسم التلميذ والأب معا) بدلا من اسمه فقط كما الحال مع التلاميذ الآخرين، وتحديدا عند النشاطات والواجبات الصفية، وأكثر ما زاد طرافة هذه الحالة وجعلها غريبة نوعا ما هو وجود 4 تلاميذ، اثنان منهما يتشابهان باسم التلميذ والأب وهما محمد كمال، ومحمد كامل.

واكد مدير المدرسة أن الإدارة كانت تواجه نفس الحالة خلال السنوات الماضية، إلا أن المشكلة حلت هذه السنة، مضيفا أنه يشعر بالسعادة لا توصف بصفته مديرا لمدرسة تضم كل هؤلاء التلاميذ باسم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

من جهتها، تؤكد مدرسة الرياضيات هوار إسماعيل أنها كانت تواجه صعوبات كبيرة في بداية تدريسها التلاميذ بسبب تشابه الأسماء، إلا أنها تجاوزت ذلك مع مرور الأيام بمخاطبتها التلاميذ بأسماء آبائهم وليس بأسمائهم فقط كما تفعل مع التلاميذ الآخرين.

وتصف مدرسة الرياضيات وجود 39 تلميذا باسم "محمد" في مدرستها بـ"الطريف والغريب جدا"، وتقول "أحيانا أُشبّه هذه الحالة كأن يكونوا جميعهم في بيت واحد، لكن كيف يمكن التفريق بينهم، أعتقد أن ذلك سيكون صعبا للغاية بسبب تشابه الأسماء".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :