لكي نعمل بنهج النجاح وليس بجلد الذات ولكي نعيد الالق لطبنا وسياحتنا العلاجيه لجعلها رافدا للاقتصاد الوطني وعلامة اقتدار علمي ومنهجي لتميزنا الطبي والعلمي علينا ان نبلور ونعلي بنيان اعمدة النجاح الثلاثيه الاتي طرحها
اولا التاسيس:

علينا العمل سريعا على تاسيس جسم تنفيذي فني ذو مهارات مميزه قادر على اصدار قرارات واضحه وتنفيذيه ملزمه للعمل على صعيد المملكة يكون كغرفة عمليات قادره اصدار قرارات وتوصيات نافذه في مجال سياحتنا العلاجيه وفي هذه العجاله يكون اعضائه من
القطاع الطبي الحكومي العام والخاص والعسكري والجامعي ووزارة الداخليه ووزارة السياحه والنقل ومندوب عن الفنادق ووزارة الخارجيه كممثله لسفاراتنا الاردنيه الذي نتوخى ان يكون بها مستشار صحي كطبيب قادر على تسويق واستقطاب المرضى في الدول العربيه الشقيقه والعمل على ماسسة ابتعاث وتسهيل الفيز واجراءات النقل ومتابعة الشؤون والشجون المتعلقه بتحقيق غاية العلاج والتشافي في رحاب وطننا الاردني.
وبالواقع فان تاسيس الجسم هذا بداية لتفعيل اخذ القرارات الناظمه والفاعله والمراقبه والمستقطبه والراعيه لما يعرف بكينونة السياحه العلاجيه بشقيها العلاجي والاستشفائي الذي يكون بعد الاجراء العلاجي الطبي وهنا وفي هذه العجاله اضيء على العناصر ولا ادخل في تفاصيل التفاصيل الذي يحتاج كل منها للكثير الكثير من التاطير المؤسسي والبحث...

ثانيا : التقعيل
وتحت هذا البند يقال الكثير الكثير من النقاط التي تصب بالقوننه التي تنظم العمل المحوري للاداء الطبي السليم ومنها :
*تفعيل المجلس الصحي الاعلى للعمل على انفاذ القرارات الطبيه والمهنيه الناظمه لما يخص قوننة الطب وايضا يكون له دور رقابي وتنفيذي في اقرار توصياته على ارض الواقع بعلاقه تشابكيه مع وزارة الصحه والنقابه والقطاع الطبي الخاص والعام والعسكري والتعليمي الجامعي وغيره، واقول هنا علاقه تشابكيه وليست تقاطعيه اي تكاملية فعاله لانفاذ القرارات وكم اتمنى ان يكون رئاسة المجلس الصحي الاعلى برئاسة رئيس الوزراء لانفاذ قراراته يفعاليه على ارض الواقع اما اعضائه فلا مجال للخوض به هنا ويحتاج الى طرح اخر متمم لهذا،
وهنا اشير الى اهمية ما قام به المجلس الطبي من العمل المؤءسي الناظم لانشاء التخصصات العلميه او التخصصات الفرعيه والتي يؤدلجها اعتراف وزارة الصحه الاردنيه بالتعاون مع النقابه بوجوبية الممارسه الطبيه ومن خلال رخصة المهن الطبيه الصادره عن وزارة الصحه وبتنسيب من النقابه في هذا الشان، ولهذا فان الدور التفيذي والرقابي للمجلس الصجي الاعلى يحتاج الى طرح تشريع قانوني لدى مجلس الامه الموقر بشقيه النواب والاعيان لكي نفعل هذا الدور المحوري والاساسي لفعالية العمل المؤسسي وكيف لا وكلنا نعرف في الدول الغربيه التي ابتعثنا اليها بجوهريه عمل المجلس الطبي او ما يسمى ال
MEDICAL COUNCIL
في العمل الطبي، ممارستنا،وتفعيلا، وقوننه ،وعملا، الخ.
ثالثا:الشفافيه
وايضا لتحقيق مبدء الشفافيه ولمي لا اطيل فانه يجب
تشكيل لجنه طبيه مستقله وتحت مظلة الجسم الطبي للسياحه العلاجيه التي ذكرتها انفا
تسعى ان تاخذ تغذيه راجعه

Feed back, post treatment..
dمن المريض بسهولة الاجراءات ويطبيعة التسهيلات او الصعوبات وفعالية العلاج وفعالية فترة النقاهه والاجور والنقل والفيزا وسهولتها وغيرها وحتى المتابعه له من قبل المستشار الصحي في سفاراتنا حينما يعود
وتكون توصياتها بمثابة المتابعه من قيل اصحاب الاختصاص للعمل على وئد السلبيات التي واجهت المريض او تعظيم الايجابيات الراجعه ايضا من قبل المريض او ذويه المرافقين
والله نسأل ان يوفقنا لهذا.
وللحديث بقية