اوجه كلامي من هذا المنبر إلى أولئك الذين استقروا في بلاد اوروبا وأمريكا، ونصبوا أنفسهم أوصياء على الأردن وشعبه الأصيل المنتمي لثرى الأردن الطهور، والذي ما كان ولاؤه يوما إلا للقيادة الهاشمية المظفرة جيلا بعد جيل.
ويا للأسف فإن بعض المنظرين كانوا أصحاب مناصب رفيعة في الدولة، إلا أنهم ارتضوا - هؤلاء البعض - أن يكونوا أبواقا مأجورة تهاجم الأردن وقيادته الطاهرة، لأنه لم يرق لهم ما يشهده وشهده الأردن من الأمن والاستقرار، فيحاولون دس السم في الدسم، ولن ينجحوا ولن يفلحوا في التفريق بين شرائح المجتمع الأردني ولن يفلحوا في شق الصف بين القيادة الهاشمية المظفرة وشعبها الأردني الأصيل الذي يسيج قيادته برموش الأعين.
أيها الأبواق المأجورة، لا تتعبوا أنفسكم ولا تتكبدوا عناء المشقة فنحن نحيط بقيادتنا الملهمه احاطة السوار بالمعصم، فهذه القيادة هي الروح للجسد.
وفي نهاية هذا المقال أود أسجل فخري وفخر الأردنيين الشرفاء بالقيادة الهاشمية التي قل نظيرها في هذا الزمان، فقد حبانا الله بقيادة استمدت شرعيتها من ديننا الحنيف ومن إرث نبينا محمد عليه الصلاة والسلام.
عاش الأردن وعاش الملك وعاش الشعب الحر الأبي