هل اصبح دعم الطيران منخفض التكاليف اولى من الحفاظ على وكلاء السياحه المحليين !

هل من المقبول ان يترك القطاع السياحي يجابه معركه كورونا لوحده !

لا يختلف اثنان على ان السياحه العالميه لن تعود كسابق عهدها حتى عام ٢٠٢٤ و ذلك حسب تصريحات منظمه السياحه العالميه و الخبراء السياحيين العالميين ،،،

كنا و لا زلنا ننتظر ان نرى من الخطط الاستراتيجيه لاعاده دوران عجله السياحه ما يشفي غليلنا و خصوصا ان الوقت الحالي هو الفرصه الذهبيه لاعاده ترتيب اوراقنا بما يخص خططنا التسويقيه ،،،

كنا ولا زلنا نراهن على دور هيئه تنشيط السياحه بالتسويق للاردن و لكن ما نراه حاليا ما هو الا خطوات تقليدية تفتقر للتنظيم و التطوير و مواكبه ما نراه من دول مجاوره قامت بوضع ورسم خطط تسويقيه ساهمت بازدياد الحركه السياحيه عليها ،

اما و قد اعلنت معظم الدول الاوروبيه التعايش مع وباء كورونا و بدات باستقطاب السياح و منذ بدايه السنه الحاليه ( اين كانت وزاره السياحه و الاثار و ما سبب التاخير في طرح الاجراءات التخفيفيه على الطاوله ) مما ادى الى خساره الموسم السياحي في الربع الاول من السنه الحاليه !

من المستغرب ان يتم زياده مخصصات هيئه تنشيط السياحه في ميزانيه الدوله الاردنيه و لا نرى اي انفاق في مجالات التسويق و الترويج العالمي عدا دعم الطيران المنخفض التكاليف و كانه هو السبيل الوحيد للتعافي !

كنا ننتظر ان نسمع عن مؤتمرات تسويقيه و اتفاقيات عالميه مع شركات تسويقيه و منظمات سياحيه عالميه نقوم من خلالها بالتاكيد على وضع الاردن على الخارطة السياحيه كوجهه رئيسيه و لكن للاسف اقتصر دورنا على الموتمرات السياحيه التقليديه .

من المؤسف ان نرى وزاره السياحه بدون خارطة طريق واضحه بما يخص التعافي من الوباء و اعاده دوران عجله السياحه و من المؤسف ان نرى وكلاء السياحه لا يحصلون على اقل حقوقهم من اعفاء من رسوم التجديد السنويه و التي على الاقل تشعرهم بان هناك من يأبه لامرهم ،