عمون - سجل الأكاديمي الدكتور عبدالباسط الزيود ثلاث ملاحظات في شأن الصحافة الأجنبية واستهدافها الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال الزيود في منشور له عبر فيسبوك:
الأولى: لا أعتقد أن إثارة مثل هذا الموضوع في هذا التوقيت يمكن أن يكون بريئاً من وزر القصدية وإثارة الشكوك حول ثروة الملك استثماراً في حالة عدم الرضا لدى طيف كبير من المواطنين الأردنيين بسبب الأوضاع الاقتصادية!.
الثانية: يدرك الكثيرون بأن الهاشميين كانت لهم ملكيات كبيرة جداً في الحجاز جرى بيع الغالبية الكبرى منها واستثمار أخرى وهذا مثبت ومعلوم تاريخياً؛ لذا فمن الطبيعي ان يرث الملك عن أبيه وأجداده من بيع تلك الملكيات واستثمار تلك الأموال بالطرق التي يراها مناسبة!.
الثالثة: وهناك ملكيات واستثمارات أخرى ورثها الملك عن أبيه وهذا أمر مُدْرَكٌ بالضرورة!.
وفي الخلاصة أظن أن الأمر قد دُبِرَ بقصد واضح لأن النشر في الموضوع ذاته قد تكرر مرتين!.