هناك فريق يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لنشر الكذب والافتراءت وتأجيج الشارع الاردني على الأردن وبالأخص على جلالة الملك شخصيا.
المتابع للمشهد الإعلامي في الشارع الأردني على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي يلاحظ مشهد إلكتروني مسيطر في ظل غياب المحتوى الإعلامي الرسمي المدافع.
إن المستوى الذي وصلت إليه لغة الخطاب لدى البعض وممن يدعون بانهم قادة رأي ومؤثرين ومعارضين سياسيين و أصحاب الفكر السياسي ويدعون بانهم معارضين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن همهم مصلحة البلاد والعباد والخوف على الأوطان هم نفسهم من حولوا الخلاف السياسي والنقد الحكومي إلى تهم وشتائم وافتراءات قاصدين في حديثهم ذلك.
ونشاهد اليوم غياب تام لتعظيم الإنجازات في المشهد المحلي و عدم وجود مدافعين عن الوطن وقيادته من قبل الفعاليات الشعبية و السياسية الذين كان منهم ولازال داخل العمل.
ان واجبنا اليوم وليس غداً وجب على الجميع وجميع المكونات الاجتماعية الدفاع عن وطننا وقيادتنا برد الروايات الكاذبة التي تستهدف وطننا ومليكنا المفدى ووجب على المعنيين بتكثيف الجهود لذلك.
ولا شك بأن وطننا يواجه تحديات وظروف غير مسبوقة أرهقت اقتصادنا واثرت سلباً على المستوى المعيشي للمواطنين والظروف الاستثنائية مهما كانت لن تكون سبباً في هدم الإنجاز الذي تحقق على مدار مئة عام
حمى الله وطننا وشعبنا ومليكنا وولي عهده الأمين