تحيي المملكة العربية السعودية لأول مرة في تاريخها ذكرى يوم التأسيس بعد أن صدر أمراً ملكياً سعودياً بأن يكون 22 شباط من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية وبهذه المناسبة يعانق جبل مبرك في المملكة الأردنية الهاشمية جبل طويق في المملكة العربية السعودية
إذا خرجَ الكلامُ عنِ السياقِ
وصارَ الشِّعْرُ أقربَ للعناقِ
فأنتَ بحضرةِ البلدِ المُفدّى
وأشرفِ مَنْ على السّبعِ الطّباقِ
فمملكةُ السلامِ نذودُ عنها
وندفعُ بالقلوبِ وبالمآقي
بسيفيها ونخلتِها استقامتْ
وقدْ زادَ الشقاقُ على الوفاقِ
فنخلُتها لِمَنْ راموا وفاقاً
وسيفاها لطلّابِ الشِقاقِ
تداوي جُرحَ صنعاءَ المُدمّى
وما بَخِلَتْ على جُرحِ العراقِ
أَتيتُ بعِدْلِ ما حَمَلَ النّشامى
مِنَ الأشواقِ توقاً للتلاقي
أصافحُ بالقصيدةِ كلَّ قلبٍ
يتوقُ إلى مصافحةِ الرّفاقِ
فجدّةُ لا تُزارُ بلا مطايا
وهل تُؤتى السماءُ بلا براقِ ؟!
وعشقاً للبداوةِ فخرِ أهلي
عقرتُ الخيلَ في حرمِ النّياقِ
إذا مَطرُ الهواشمِ بلَّ قلبي
فلي في دارِ سلمانَ السواقي
ملوكاً قبلَ خلْقِ الأرضِ سادوا
ودونَ عِلُوِّهِمْ تبقى المراقي
تصافحنا قلوباً لا أكفّاً
وعمّدنا الوِصالَ بلا فِراقِ
وأخلصْنا فنحنُ أجلُّ مِنْ أنْ
نراوغُ مثلَ أربابِ النِّفاقِ
فعن سلمانَ عبدُاللهِ يُجزي
ويُجزي عنهُ موفورِ الخَلاَقِ
وليُّ العهدِ محمودُ السجايا
محمّدُها على قدمٍ وساقِ
تَسعْودْنا دماً وفماً وروحاً
تأردنتمُ بكلِّ هوىً مُراقِ
تسعودنا/تأردنتم وإنّا على هاتين ندخلُ للسباقِ
يضمُّ طويقُ مَبْركَ ضمَّ خلٍّ
ويشتركانِ في شدِّ الوثاقِ
كثانيِ اثْنينِ ما افترقا وإنّي
كذاتِ الشّعرِ لا ذاتِ النطاقِ