مما لا شك فيه أن ليس كل ما يتناقل عبر وسائل الإعلام صحيحا ربما يعود لنجاح الرجل وعمله وهذا ما لمسناه في وزارة العمل والقائمين عليها ممثلة بمعالي وزير العمل فالشجرة المثمرة لا ترمى الا بالحجارة ولا أدعو هنا إلى إعطاء أية أهمية لكلام الحاقدين ولا لصنيعهم نحو من يرتقي سلم النجاح، فذِكر أعداء النجاح جاء بهدف الدعوة إلى السير في طريق النجاح المشروع دون الالتفات لهم وتضييع الجهد والوقت في مواجهتهم، نظرا لوجود عدالة إلهية كفيلة بكيدهم، فالمطلوب هو جعل كل ما يأتي منهم وقودا للاستمرار في النجاح ولمزيد من المثابرة.
ويعود ذلك إلى نظام وزارة العمل الذي يعتمد على تطور ورقي والمحافظة على حقوق كل عامل سواء كان مواطنا أم أجنبيا ،وهذا النظام حقق إنجازات كبيرة خلال الفترة السابقة في سوق العمل الأردني وحقق الأمن الوظيفي واستدامة العمل.
وجاء هذا تطبيقًا لرؤى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين كأساس للإصلاح الشامل " وما اندرج من التحديث والإصلاح في العمل مقتبسًا قول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين "أنتم الفرسان الحاملون لرسالة الأردن، والساعون بإذن الله وتوفيقه إلى تقدمه وازدهاره.
أنتم يا شبابنا الأردني تواجهون مسؤوليات وتحديات من نوع خاص، فأنتم ابتداء القطاع الأوسع في المجتمع، وأنتم ثانيا من سيعيش ومن سيجني عوائد العملية التنموية التي يمر بها الأردن اليوم، التي نأمل ونعمل لتكون مخرجاتها إيجابية بعون الله تعالى.
إن توفر العمل للشباب يشكل أرضية مهمة للقضاء على البطالة كما أن تحقيق الإصلاح الشامل يرتبط إرتباطًا وثيقًا بتوفير فرص العمل مهما كانت الظروف والتحديات".
وعلاوة على ما سبق نخلص إلى نتيجة حتمية من قول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين مفادها أنه لا بدّ من توفير الفرص الاستثمارية لتوفير فرص عمل للشباب وتحسين مستوى القوى العاملة ضمن المستويات كافة ، بالإضافة إلى الاهتمام بتدريب الشباب وتقديم برامج شاملة لتدريبهم أثناء الخدمة بغية ضمان تزويدهم بالمهارات والتراخيص اللازمة لمزاولة المهنة التي تتعلق بهم .
ويعود الفضل إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والذي اهتم بالشباب وبالتعليم وريادته الذي ساهم في رفع مستوى ثقافة العمال وتأهيلهم ليّعدوا لنا وليبنوا لنا الوطن تحت ظل الراية الهاشمية الحكيمة المظفرة.
ومن هنا نجد أن وزارة العمل قد سعت وتسعى ليكون الاردن في الطليعة من خلال برامجها لنكون السّباقين في التنافس العالمي الذي يمكننا من الوصول إلى القمم ، ومواكبة التحديث المستمر ، وبناء عليه فإننا نعلم أن تقدم ورقي أي بلد لن يكون إلا بنوعية العمل والانجازات من قبل الأيدي العاملة للوطن .
ومما يبدو واضحًا أن عمل الوزارة يعود إلى القائمين عليها ممثلة بمعالي وزير العمل إذ نجد بأنه قامة إردنية عملاقة من حيث العلم والإدارة وقاموسه لا يتضمن إلا مفردات النجاح والإنجاز والتميز والإبداع ، يصنع من العجز قوة ولا يتردد في الإعتراف بالخطأ والتقصير وإن حدث تراه يبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى دائما لإزالة الشوائب.
ويسعى استيتية من خلال إدارته الناجحة القائمة على العمل بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي والشفافية وقياس المخرجات والتركيز على جوامع النتائج وتقييمها وهذا ما وجدته من خلال تتبعي لعمله ونشاطاته ، إذ وجدتُ فيه حُسن التنظيم وروح العمل الجماعي فلا غرابة في مثل هذه المواقف الوطنية والنجاح الإداري الذي قام به معالي استيتية.
شكراً لمعالي وزير العمل والشكر الموصول لكل منتسبي وزارة العمل والقائمين عليها.
حمى الله الأردن ملكًا وشعبًا وحمى الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين والله من وراء القصد.