«كشفت دراسة هولندية حديثة أن «تناول البيض يمكن أن يجعل الإنسان أكثر كرما، فحمض التربتوفان الأميني الموجود في البيض بإمكانه تغيير السلوك إلى الأفضل».
ونقلت مجلات طبية عن الباحثين من جامعة لندن في تجاربهم أن «استهلاك مقدار صغير من التربتوفان يساوي الكمية الموجودة في 3 بيضات، ويضاعف مقدار النقود التي يمنحها المتبرعون لصالح الأعمال الخيرية».
ولفت الباحثون إلى أن «التربتوفان هو حمض أميني يتحول في الجسم إلى السيروتونين الذي يطلق عليه اسم «هرمون السعادة».
ووجد الباحثون أن «الذين تناولوا مكملات التربتوفان تبرعوا في المتوسط بـ1.15 دولار، بينما تبرع الذين لم يتناولوا تلك المكملات بنصف المبلغ تقريبا». انتهى الإقتباس.
أما بعد،
فما رأيكم دام فضلكم أن يتبرع كل مواطن بقرش كل اسبوع لشراء آلاف كراتين البيض وإطعامها للحكومات قبل إطلاقها لقرارات لها علاقة بقوت المواطن.
وهكذا دواليك، لكل ما يستجد من قرارات، وسيكون القرش الذي يدفعه المواطن أسبوعيا لشراء البيض أفضل استثمار قام به.
هكذا، سيقول الآخرون بأن عليهم ان لا يضعوا بيضهم في سلة واحدة، أما نحن ، فمن مصلحتنا.
الدستور