إن الشباب عماد المستقبل، في ظل الظروف التي يمر بها وطننا والتي سببها الأساسي جائحة كورونا وما خلفته من اثار سلبية سواء على الجانب السياسي او الاقتصادي، رغم كل هذه التحديات والمصاعب الا ان الشباب الاردني الفاعل سيكون دوماً في صف الوطن ومصلحة الوطن ويسعى جاهداً لتطبيق رؤى جلالة الملك التي طالما طالب بها جلالته بتفعيل دور الشباب في كل المجالات سواء سياسة ام اقتصادية ام اجتماعية وثقافية، لان جلالة الملك كلهُ ثقة بِنَا كشباب اردني همنا الاول والأخير مصلحة البلد والمواطن ونحن سنكون عند حسن ظن جلالته بِنَا..

نعم نحتاج لتمكين اقتصادي لكي نستطيع ان نتوجه للتمكين السياسي، لكن نحن في هذه الأيام نعيش ظروف صعبة جداً نظراً للكساد الاقتصادي الذي خلفته لنا جائحة كورونا، لذلك يجب علينا خلق فرص العمل وان كانت بسيطة ويجب علينا ان نتوجه للقطاع الخاص وللمشاريع التشغيلية لكي نتعايش ونستطيع ان نكون في صف الوطن ومصلحته..

الوطنية وحب الوطن والأردن وُلد معنا بالفطرة وليس بالإكتساب،

سنضغط من تحت لكي يسمعنا من فوقنا، سنطبق رؤى ولي العهد سمو الامير الحسين بن عبدالله (امير الشباب) بإيمانهِ المطلق بقدرات وإمكانيات وطاقات الشباب الاردني لقيادة المرحلة القادمة وإيصالنا لبر الآمان لكي نعيش حياة سياسية ممتلئة بالوعي السياسي والاقتصادي والنضج الفكري الوطني الذي تعلمناه من قيادتنا الهاشمية الحكيمة..

سنسعى ونطالب توفير بيئة آمنة لحياة حزبية، ليكون للشباب دور أساسي وحقيقي في الحياة الحزبية السياسية القادمة في المرحلة المقبلة علينا، ولكي نستطيع ايضاً الوصول لحكومات برلمانية يكون ادائها بسياسة جديدة مشبعة بالفكر والنضج السياسي الذي يوصلنا للتشاركية بالعمل الحكومي والبرلماني، الذي يكون همهُ الاول والأخير الأردن ومصلحة الأردن ومصلحة المواطن الأردني..

في الختام، سنكون كشباب اردني فاعل دوماً عند حُسن ظن سيدنا وولي عهدنا بِنَا، لأن الوطن لا يشكي فقر الإمكانيات بل يشكو أمانات الرجال الرجال..