كان اليوم الجمعة جميلا ..شمس تدعوك للخروج والتنزه.. اصطحبت زوجتي وتوجهنا شمالا بعد أداء صلاة الجمعة.. كانت الطريق خضراء والناس ينتظرون هنا وهناك ولم تغب لحظات الشواء.. وكانت الأرجيلة تأخذ مكانها في كل مكان.. يتطاير دخانها من النساء والرجال على حد سواء.. وتوجهت الى منطقة تل الرمان وعبرت الشارع الجميل شارع الفريق مشهور حديثة الجازي.. وتذكرت الكرامة وايام معالي الدكتور إبراهيم الجازي وابا عامر الصديق العزيز عندما كنا هناك في الجامعة الاردنية نقضي الأيام الرائعات..

المهم وصلنا إلى اطلالة على سد الملك طلال.. كان الناس يتناثرون هنا وهناك يستمتعون بالسد ويلتقطون الصور ولسان حالهم يقول : لماذا وزارة السياحة غائبة عن انشاء مرافق سياحية هنا.. او الطلب من المستثمرين ان يفعلوا ذلك.. ورجعت بي الذاكرة حيث في مثل هذه الأيام كنا قبل سنوات في ماليزيا.. وتجولنا في المناطق السياحية وقال لنا السائق الذي كان يتنقل بنا هنا وهناك.. ان لا بطالة هنا والسياحة في تقدم مستمر.. ووصلنا الى منطقة جبلية قالوا لنا أن مستثمر طلب من الدولة ان تمنح الجبل له على ان يستثمر فيه ويقيم الفنادق والتلفريك ويجعله منطقة سياحية جاذبة....وفعلا كان ما كان..

يا وزارة السياحة نشكر لكم كل خدماتكم وننتظر الجديد خاصة بعد ان تم تخفيف القيود واقتربت الحياة من العودة إلى طبيعتها..!!