مع ناديا الزعبي لمواجهة الإشاعة المسيئة
د. محمد ناجي عمايرة
16-02-2022 05:10 PM
قبل ايام تعرضت الزميلة الإعلامية المعروفة ناديا الزعبي لإشاعة هدامة مغرضة حيث ادعى شخص مجهول وجود فيديو متداول يتناول ما يمس بسمعتها.
وهذا ما درج عليه بعض مرضى النفوس لابتزاز الناس افرادا وجماعات والنيل من شرفهم وكرامتهم كذبا وزورا وتدليسا.
تقول الزميلة ناديا الزعبي مقدمة البرامج في( محطة تلفزيون عمان) انها كانت قبل ايام منشغلة بالإعداد لبرنامج جديد اخذ منها وقتا طويلا..ولما حان وقت الاستراحة عادت إلى تلفونها الخاص فوجدت عشرات المكالمات بانتظارها .ولما اتصلت مع آخر رقم هاتفها وجدته لإحدى صديقاتها التي سارعت الى سؤال ناديا عن الإشاعة المتداولة بشان ((فيديو ينال من سمعتها)). فراحت تبحث عن الفيديو لكنها لم تعثر على شيء.
تقول زميلتنا المعروفة بشفافيتها و قربها من جمهور المشاهدين وأدائها الراقي ووعيها على دور الإعلام ورسالته الهادفة، انها حين عادت الى بيتها ناقشت امر هذه الإشاعة وهدف من دبرها فوجدت انه يريد أن يحبطها ويكسر إرادتها ويشوه نقاءها وهو شخص مجهول يفح من جحر عميق يهدف الى الإساءة والتشويه والنيل من فتياتنا الكريمات وشرفهن عن طريق الإشاعات والأكاذيب التي لن تجد من يصدقها، لكن هناك من يتداولها وبسوء نية، ولذلك قررت هذه الإعلامية الأردنية النشمية ان تواجه ورفضت ان تنكسر امام الإشاعة ومن روج لها بمختلف الوسائل.
هذا الموقف الذي اتخذته زميلتنا ناديا موقف جريء، ومبادرة شجاعة للدفاع عن نفسها وعن عائلتها واسرتها باللجوء الى القضاء العادل ليأخذ مجراه لمساءلة ومراقبة كل من يقف وراء هذا السلوك المستنكر اللااخلاقي الجبان.
وهي تطالب نشامى ونشميات الوطن والجهات الأمنية المسؤولة بالوقوف معها ودعم مبادرتها على مستوى الوطن لأن هناك كثيرات من بناتنا ونسائنا وكثيرين من شبابنا ورجالنا يتعرضون لمثل هذا التشكيك الرخيص من أمثال هذا المجهول المختبىء في جحره لينهش اعراض الناس وكراماتهم.
لا شك ان الأمر يستدعي وقفة شجاعة من الإعلام المسؤول والصحافة الحرة لمواجهة هؤلاء الأدعياء وايقافهم عن الاستمرار في جرائمهم المدانة وسلوكياتهم الكريهة.
كما ان الجهات المختصة الأمنية والقضائية مطالبة بتشديد العقوبات والحزم الشديد في جهودها لدرء المخاطر الكبيرة التي تنتج عن الشائعات على الأفراد والأسر والمجتمع بأسره.
نعم. لنكن كلنا مع ناديا الزعبي في مبادرتها الشجاعة :(لن تكسرني).