facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




شبيلات وديمقراطية المعارضة


عمر كلاب
30-06-2007 03:00 AM

ليأذن لي العزيز جميل ابو شاور في استذكار قصة ذاتية حدثت ابان زمن المعاضة الجميل , حين غادر رفيق لنا الى عاصمة ثورية شقيقة مجاورة لممارسة العمل النضالي هناك بعد ان ضاقت عمان باحكامها العرفية عليه , وطبعا غادر الرفيق بشكل غير قانوني امعانا في النضال .
وبعد شهر عاد الرفيق الى عمان عبر الحدود الرسمية وقام بتسليم نفسه الى الامن على الحدود , يومها ضحكنا طويلا على ما قاله الرفيق لمدير الحدود كما اخبرنا هو بعد الافراج عنه من اعتقال دام يومين حيث قال " انا اريد ان تضربوني على رأسي واشار الى منطقة الدماغ واضاف لان هذا الذي اشار علي ان اذهب الى تلك العاصمة واترك عمان , طالبا ايصال رسالته تلك الى دولة احمد عبيدات الذي كان مديرا للمخابرات انذاك.

استذكر القصة ونحن نعيش زمن خلاف المعارضة مع الصحافة ومن رمز من رموز المعارضة الذي اشبعنا مناداة بالحرية والديمقراطية وبقي صوتا عاليا الى ان تعرض له الزميل بسام بدارين بالنقد فقامت قيامته ورغم ان المقال نشر على موقع "عمون" الالكتروني الا انه قام بالرد على النقد في صحيفة القدس العربي في اشارة لا تخلو من سوء نية لدى المعارض الديمقراطي جدا " ليث شبيلات " مستغلا حالة الود التي تحملها الصحيفة لاي معارض بشكل يوحي بان عطاء المعارضة قد رسى على الصحيفة العزيزة.

المقارنة هنا مقصودة فالقدس العربي والزميل بدارين لم يسلم من نقدهما احدا سواء اكان النقد صحيحا او مفبركا في الاردن تحديدا " حكومة , نواب , رجالات دولة ......" ومع ذلك لم يفكر احدا في الشكوى والرد وكشف المستور وغير المستور كما فعل المعارض المزمن والذي يؤكد البدارين انه لم يقل الحقيقة في رده وفي كثير من مواقعه , وان المعارض الاسلامي ساق قصصا غير صحيحة في رده .

اي ان شبيلات خالف ثلاث مبادئ اولها مبدأ حرية الكتابة والثاني مبدأ أمانة الرد واخرها موقع الرد , فطوبى للمعارضة الاسلامية تكريسها لمبدأ حرية الانسان والذي تطالب به دوما , ويبدو انها تطالب بالمعارضة وفق قياساتها هي تماما مثلما يفعل الاميريكي بوش .

اخيرا نشكر القوى المحافظة حسب تعريفات المعارضة التي ما زالت تثبت ان صدرها واسع جدا حيال الاعلام وغيره ونقول الى الاخوان في المعارضة " كبر مقتا عند الله ان تقولو مالا تفعلون "





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :