لسنا في احسن حال ولا نعيش حياة الترف ورغد العيش وغالبية بلديات ومناطق المملكة تعاني من تراجع اقتصادي ومشاكل خدماتية وتراكم للدين وغياب للتنظيم الاداري والفني وعدم ضبط الانفاق وغياب العداله في توزيع الخدمات وتنامي ظاهرة المجاملات على حساب العمل العام ومصالح المواطنين وتراجع الجانب الاستثماري والكثير من السلبيات التي اخرت العمل المحلي واسقطت اهداف وغايات العمل البلدي باعتبارها سلطة محلية تملك الشرعية الشعبية التي تأذن لها بالعمل والاداء وحل الكثير من المشاكل الاجتماعية والخدماتية التي تساهم في تنمية المسيرة وتوفير فرص العمل وتحسين الواقع المعيشي والخدماتي وعليه ومن هذا المنطلق والاهداف فأن اختيار قيادات العمل المحلي تستحق من الناخب وقفة مع الضمير ووقفة مع الحق وتوجه نحو احترام الذات واحترام المجتمع

واحترام الوطن لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب والنظر الى المرشح من زاوية المصلحة الوطنية والمصلحة العامة وكيف نختار من يحفظ هيبة المسيرة من ذوي الاخلاق المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة واحترام المجتمع ومن اصحاب الرأي وحسن الاداء حتى يكون خادما لوطنه وبلدته ضمن مبادرات وبرامج عمل منتجة وقابلة للتنفيذ تنعكس بالخير على مسيرة العمل المحلي وبعكس ذلك نكون امام فشل في الاداء وديون متراكمة وشباب تعاني وبلدات متأخرة لا نبض بها ولا خير لذلك فأن الامانة في الاختيار تعادل الكرامة في الحياة حمى الله الوطن ومسيرته وانعم علينا بقيادات تحمل في داخلها حب العمل ومخافة الله