ليس بجديد ما نسمعه عن الصحف الورقية واخص جريدة الرأي بالذات صحيفة الاردن الاولى.. والتي كانت الاهم في الشرق الاوسط وليس فقط الأردن وهذا ما قاله رئيس الحكومة امس ان ما اصاب الصحف الورقية هو العبث وعدم الامانة اولا.. بما فيها الفساد الاداري..
وقد ساهمت الحكومات السابقة بهذا الترهل الاداري.. وهناك رؤساء تحرير شجعان من امثال الاستاذ سمير الحياري رئيس تحرير الرأي.. كان الاصدق عندما منع والزملاء رئيس مجلس ادارة.. من الخطابة والتحدث بما لا يفهم به
نعم اقولها للانصاف فقط كان سمير الحياري الصحفي المميز وصاحب الدراية الاول والعارف ما هي اسباب تدني صحيفة الرأي لهذه الدرجة من اللاانسانية للبعض من الحكومات المارقة.
ولم يكن يخجل من اية حكومة وكان صريحا وقويا وبالحق.
اكرر ان تعثر جريدة الرأي كان ولايزال اسبابه الحكومات ولا انسى جريدة الرأي عندما كانت تغذي جريدة صوت الشعب (المرحومة) طبعا بظل روئساء تحرير الرأي الشرفاء واهل الاخلاص للوطن والقيادة..
اما عن جريدة الدستور اعرف من ساهم بخيانتها وسرقتها بعد ما كانت ايضا صحيفة وطنية
واكون هنا صادقا اذا ما قلت ايضا ان النت والتواصل والمواقع ساهم ايضا باضعاف كل الصحف العالمية وهي قد تكون الاصدق والاسرع..