أمي .. إلى أن يرث الله الأرضناجح الصوالحة
07-02-2022 11:42 PM
منذ وجدنا على هذه الحياة وأمي ملازمة لنا في كل صغيرة وكبيرة, منذ اللحـظات الأولى وهي تبحـث عن راحتنا وتدير لنا أمورنا ولا نغيب عن تفكيرها، وإن أجبرتنا الظروف والحياة أن نبتعد عنها, حبها و قلقها يختلف حتى زعلها وعتابها له شأن آخر, نسير في دروب هذه الحياة وتسير معنا ولا تكل أو تمل أو تشكي أو تعلن بصراحة أنها تعبت, تكون في تعب ومرض ولا تصرح لنا أو تشعرنا بشيء, هدفها وغايتها أن تبقى تخدمنا، وإن زادت السنين بأعمارنا, نبقى بنظرها أطـفالا وإن تجاوزنا «الخمسين» وأصبح لنا أسر وبيوت خاصة بنا, من يمرض من أسرتها تحول ?هتمامنا كلنا لمن يمرض بأمر منها, من يمر بظرف مالي تأمرنا بأن نكون إلى جانبه في سبيل أن يخرج من ظرفه, كلنا في نظرها نحتاجها بقوة ولا تقتنع اننا امتلكنا مقومات تسيير أمورنا والاعتماد على أنفسنا, نحن نقر باعتقادها لأنها الوحيدة التي لا نستغني عن سؤالها ومتابعة شؤوننا. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة