كيف نقتل الأنبياء .. حسين جلعاد نموذجاًسامح المحاريق
30-06-2007 03:00 AM
في الأردن ظاهرة غريبة ومتفردة ونادرة تتمثل في الإحتفاء بأنصاف وأرباع و الكسور العشرية للموهوبين أو حتى مجردي الموهبة على حساب الموهبين الحقيقيين، فالمسألة ليست في الموهبة أو الإبداع أو القدرة على انتزاع الصوت المفرد في وسط صخب جوقة آلات تنبيه السيارات و السباب في ظهيرة عمانية قائظة، ولكن المسألة في مهارات التربيط و شبكات العلاقات السرية و المعلبات الإنشائية التي ما أنزل الله بها من سلطان.في الوقت الذي تحتفي فيه الصفحات الثقافية بأسماء مكررة وبتجارب تجتر ذاتها حتى أبلت الإبداع الأردني وقزمته و هاجمته بملاريا التكرار و طاعون الملل، فإنها تهمل المبدعين الحقيقيين وبخاصة من اتخذوا موقفا لا يقبل المساومة أو التنازل و انتبذوا مكانا قصيا عن كوميديا المناسف و الولائم. |
عرفت حسين جلعاد في الجامعة .. كان يحمل افكارا كبيرة ... واحلام خارقة... لم نلتقي منذ سنوات وسنوات ...ولكنني كنت اتنبى له بمستقبل مزهر ومميز في مجال الابداع بشكل عام ... تابعت اخباره عن بعد وكنت اقول لنفسي " اجمل الكلمات لم يقلها بعد " .
اتمنى لحسين جلعاد التقدم والازدهار .. وان يعطى الفرصة المناسبة لانه دون مجاملة حالة ابداع فريدة من نوعها في الاردن....
حسين جلعاد الاخ الحنون دوما والاب الرائع والزاهد التقي مؤخرا بكل تفاصيله يقحمنا باحترامه دوما والدعوات له بقلب صادق لانه صادق مع الجميع ان يبقى دائم التألق والتميز
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة