في عيد ميلاد القائد .. كلمات مليئة بعبق الفرح والسرور والتأمل
القانوني طارق بني ارشيد
05-02-2022 08:37 PM
سيدي صاحب الجلالة في كل عام يأتي هذا اليوم الذي يعم به الفرح والسرور على أبناء وطننا الغالي وتتسارع فيه الكلمات لترسم بسمة أمل على وجوه أبناء شعبك المعطاء، وتتعدد رسائل التهاني التي تدل على حب وجمال هذا اليوم في اعماق قلوب شعبك.
في عيد ميلادك الستين يسجل التاريج يوماً جديدًا يدل على مسيرة أبناء آل هاشم المليئة بالعطاء والمجد والشهامة والتي تدل على القوة والعزيمة والثبات في تحقيق العروبة والسلام لوطننا العزيز.
في يوم ميلاد القائد نستذكر تلك الخطى التي تبناها جلالته منذ قدم الزمان وما زالت مستمرة الى يومنا هذا، والتي تسعى لبناء الوطن والمضي به قدماً نحو الازدهار والتقدم لجميع اركانه وقطاعاته، وتحقيق العديد من الانجازات التي شهدها وطننا على الساحة العربية والدولية والسعي الى تبني البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تعمل على رفعة هذا الوطن وابناء شعبه وتوصياته التي يكررها دوماً لتبني الافكار الشبابية وتعزيز مشاركتهم في البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية وإفساح المجال لأبناء الوطن للانخراط في العمل السياسي وإظهار دورهم الايجابي فيه وحرص جلالته على التواصل مع ابناء هذا الوطن ودعمهم.
في هذا اليوم نخاطبك بكل فخر واعتزاز بأننا سنقدم لوطننا كل ما هو جديد وان نستغل طاقاتنا وافكارنا في خدمة هذا الوطن الذي نقطن في نواته، وان نكون نبراس أمل يضيء هذا الوطن. فبكل معاني الفخر والاعتزاز نجدد الولاء والبيعة للقائد ونعاهد الله في الحفاظ على هذا الوطن والاستمرار في العطاء والاخلاص له، ليكون وطنًا يعم بالأمن والآمان والتقدم والازدهار.