«بَوْحٌ قَديمٌ جَديد!!»
لا أَملكُ شيئاً فيكِ،
وكُلُّكِ لي..
من «جبل النَّصْرِ»، إلى «المرّيخ»، إلى.. «عبدون»!
يا أجملَ «ليلى» في الكونِ،
أنا «المجنونُ» المَسْكونُ بِحُبِّكِ، والمفتونْ
بالعَيْنِ، وبالميمِ، وبالأَلِفِ، وبالنّونْ!
لا أَمْلِكُ شيئاً مكتوباً باسْمي
ماذا يُمكنُ أنْ يُكْتَبَ باسم الشَّاعرِ
غَيْرُ الحُزْنِ؟!
ولكنْ.. حينَ أراكِ أرَاني..
ويعودُ إلى قلبي.. قلبي
وَيُفَتِّحُ فيه الزَّعْتَرُ، والدُّفلى، والدّحْنونْ!
يا أَيَّتُها البَدَويّةُ، والحضريّةُ،
و»الخِتْيارةُ»، والطّفلةُ،
والوَرْدةُ، والشوكةُ،
يا وارثةَ حضاراتِ الدّنيا،
يا فيلادلفيا..
أَحلفُ: أنّي لا أملكُ إلاّ هذا القلبُ
وأحلفُ: أنّكِ وَحْدَكِ فيه..
فماذا أَفْعَلُ كي تَرْضَيْ عنّي
يا «ربَّةَ عَمُّونْ»!!؟
* مهداة إلى دُوّاراتِها أو «دواويرها».. من الأَول، إلى العشرين.. إن كان ثمّة دوّار عشرون!!
(الدستور)