ميلاد القائد .. ميلاد وطن
نهيل الشقران
30-01-2022 12:10 PM
في مثل هذا اليوم، الثلاثين من كانون ثانٍ 1962، وُلِد القائد الملهم عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم، وحين كان قائدنا شابّا يافعًا، نذره جلالة المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، لخدمة شعبه وأمّته فأطلق عباراته المشهورة قائلًا :"إنّي نذرتُ عبدالله لخدمة شعبه وأمّته"
فنعم النّاذر ونعم المنذور، فقد سار جلالة الملك عبدالله على نهج الهاشميين الأفذاذ مقتديًا بهم، وسائرا على طريقهم ونهجهم القويم في الحكم.
إننا نفخر ونعتزّ ونزهو بك سيّدي، يا من حملت هموم وقضايا أمّتك الواحدة، فكان الإنسان هو الهدف والغاية، فها أنت تجوب العالم من أقصاه إلى أقصاه مدافعًا ومنافحا عن قضيّتنا الأولى وهي فلسطين، وأقداسها، ومسجدها الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين.
ها أنت يا مولاي، تجوب العالم لجلب الاستثمارات التي ترفد الاقتصاد الوطني، للنهوض بمستوى معيشة المواطن الأردني، وها أنت ، مولاي المعظّم تحاول وبشتّى السُّبُل توفير فرص العمل للمواطن الأردني في شتى بقاع العالم.
حُقّ لكل عربي حرّ، ولكلّ مسلم، أن يزهو ويفخر بوجود قائد شرب الحكمة والقوة والتواضع من أسلافه الأطهار ، سليلو الدّوحة النبوية ، فكلّ عام وأنت بصحة وعافية وخير دائم، وكلّ عام ونحن نزهو ونفخر أنّك قائدنا وملهمنا ومعلّمنا.
ولا يفوتني في هذا المقام أيضًا أن أتقدم من سيّدي سمو الأمير الشاب هاشم بن عبدالله بأسمى
آيات التهنئة والتبريك بميلاده الذي يصادف أيضًا هذا اليوم المبارك.
فكلّ عام وأنتم والعائلة الهاشميّة جمعاء بألف خير سيّدي ومولاي المعظّم.
حفظ الله الأردن، وحفظ الله جلالة الملك المعظّم حاميًا وقائدًا، أبًا ومعلّما، وحفظ الله مولاي سموّ ولي العهد المعظّم والهاشميين الأطهار .