عندما "يحتفل الجميع" بعيد "ميلاد الاب والاخ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم " لأننا نحتفل " برب الاسرة الحنون المتسامح الحكيم العادل الذي يعمل لاسرته تعليما وصحة وخدمات" فلن أنسى وغيري والمخرج الذكي المهني خالد الرحاحله له عندما بحثنا في أرشيف اذاعة المملكة الأردنية الهاشميه تحت الأرض لأيام عن حديث مسجل لجلالة الملك الباني الحسين رحمه الله عن "ابنه" جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ووجدناه وقد بثت لاول مره في برنامجي "خليك معنا"على الفضائيه الاردنيه لاول مره أثناء الحداد الرسمي على وفاة جلالة الملك الحسين رحمه الله وانتشر التسجيل بعدها بما يحمله من معاني وبشرى بأن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم سيكون مثل ابيه خادما للوطن والشعب والأمه
ومن يدقق ويتابع موضوعيا يجد بأن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم قائدا عسكريا وسياسيا واداريا مدافعا وعاملا ليل نهار للوطن والأمه والقدس وفلسطين واستطاع الاردن بحكمته ان يكون واحة من الأمن والاستقرار في إقليم ملتهب وان تتحقق الإنجازات رغم التحديات والظروف الصعبه التي يمر بها الاردن كبلد محدود الموارد ولكن بقيادة جلالة الملك الفذه تجاوز ويتجاوز التحديات وقد عملت برامج عندما كنت في الإعلام الرسمي في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون وفي الإعلام الخاص في سفن ستارز وفي كل اللقاءات والندوات والمحاضرات وفي مقالاتي اليوميه بأن قائدنا مع الشعب والى الشعب مؤثرا في العالم مدافعا عن القضيه الفلسطينيه والقدس خادما أمينا للاماكن المقدسه في القدس في وصاية هاشميه راسخه يحملها قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني الهاشمي حفيد رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم باقتدار قائدا وزعيما تاريخيا يعزز "النهضه" في وطننا التي بدأت في تأسيس الإمارة عام ١٩٢١ بقيادة جلالة الملك المؤسس عبد الله الأول رحمه الله مستشهدا في رحاب الأقصى وفي جنبات الأقصى يسكن "الشريف الحسين ابن علي " وقد قرأنا الفاتحه على روحه الطاهرة عندما زرنا انا وزوجتي رائده الشبول وابنتي المحاميه الان الأستاذه نور الأقصى عام ١٩٩٩ واللطرون وباب الواد فهناك "البطوله" التي حدثني عنها والد زوجتي العقيد نصر احمد الشبول بطلا فيها مع ابطال الجيش العربي المصطفوي بقيادة المشير حابس باشا المجالي وتعرف الجيش العربي المصطفوي فلسطين وكل شبر فيها في جنين ويعبد ورام الله وطولكرم ونابلس والخليل والقدس"ولعل أيام لا تنسى ككتاب وبما فيه من معلومات يحتاج إلى اعلام وتعليم لتذكير الجيل بهم
وبصفتي متابعا وفي الميدان ومن يسمع ويلتقي مع الناس في مختلف المواقع مثلي يسمع من رئتي النهر يجد حب الناس من القلب والعقل لجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم والدعاء ان يحفظه الله واسمع من اهلنا مؤثرين التقيت بهم هنا في عمان عاصمة الوفاق والاتفاق ما يطلق عليهم عرب ١٩٤٨ أي فلسطينيوا الداخل من الحب لجلالة الملك وقد لا يعرف الكثيرون بأن هناك ما يزيد عن ١٥ ألف خريج من الجامعات الاردنيه في مختلف التخصصات من أبناء أهلنا فلسطينيوا الداخل والفضل لقيادتنا الهاشميه السماح لهم الدراسه في جامعاتنا الوطنيه والأردن الذي احتضن عشرات الالاف من اللاجئين وكل عربي ومسلم اوى إلى الاردن بلد العروبة والإسلام والكل في الوطن من الطره إلى الدره ومن النهر إلى الكرامة ملتف حول قائدنا فمثلا ففي خلال ساعه وعندما كنت عميدا لكلية اربد الجامعيه في جامعة البلقاء التطبيقيه تحرك ١٦٠٠ طالبا وطالبه وأعضاء هيئة تدريس وإداريين يقولون مع جميع أبناء محافظة اربد وجميع أبناء الاردن
لا للوطن البديل
لا للتوطين
لا للمساس في الوصاية الهاشميه على الاماكن المقدسه
وطننا بقيادتنا الهاشميه لا زال الشعار الذي رفعه جلالة الملك الحسين رحمه الله"فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه "ينفذ وتتعزز بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم في كافة الميادين التنمويه من تعليم عام وعالي وصحة في القطاع العام والخاص وخدمات من طرق وشبكات مياه وكهرباء وسدود والإقتصاد والزراعه والانتاج والسياحه والمبادرات الملكيه ومشاريع السكن والتنميه الاجتماعيه ومساعدة الفقراء وبناء مساكن وفي بناء المساجد وتطوير الخدمات المصرفية والإعلام والانفتاح على العالم وشبكات الانترنت والعمل الاليكتروني والثقافة وتطوير وتعزيز قدرات جيشنا العربي المصطفوي والأجهزة الامنيه والأمن العام والدفاع المدني والبلديات وأمانة عمان فهذه الإنجازات التي تحققت وتتحقق فمن واجب الجميع ان يبرز ويتحدث عنها دون "قيام البعض بجلد الذات "
قائدنا مع الشعب والى الشعب دائما وابدا
في عيد ميلاد قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم نقول بصوت واحد
"كلنا معك"
ونقول
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا
كالبدر والشمس في الافاق قد نظما
حمى الله الاردن الراسخ المتجذر دولة قويه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم..