لسنا قتلة، لكننا وقد. تجرأ القتلة تجار المخدرات. على حدودنا غير مرة وقتلوا جنودنا البواسل الساهرين على أمن بلدنا، نحيي ونثني على العملية النوعية البطولية التي نفذها جيشنا وقواتنا الأمنية ليل البارحة، والتي لقنوا فيها تجار السم ومن وراءهم درسا لا ينسى.

حسنا فعل أبطالنا بقتل عشرات المجرمين بحقنا الذين حاولوا تجريبنا مرات عدة حتى لقد هاجمت عصابة منهم ضمت اكثر من ١٣٠ مجرما مدعومين بعصابات مسلحة دورية حراسة عسكرية وقتلوا وجرحوا بعض رجالها وفروا هاربين داخل سوريا.

نعم نحيي الجيش الأردني الباسل وقائده الأعلى الذي وجه بتغيير قواعد الاشتباك دفاعا عن أمننا الوطني وإطلاقا لايدي جنودنا البواسل لملاحقة وقتل كل من يحاول الاقتراب من حدودنا بشر ايا كان.

خاصرتنا ليست رخوة وحائطنا ليس هشا كما يتصور تجار المخدرات او من هم وراء محاولاتهم لأسباب كثيرة ربما.

قتل ٢٧ مجرما بحقنا في عملية نوعية تستحق التقدير، هي عمل بطولي يجب أن يتكرر كما لزم ايا كان العدو وعلى أي من حدودنا، وفي هذا رسالة لكل مجرم قد يفكر بالاقتراب من بلدنا بسوء.

تحية اعتزاز بجيشنا الأردني الباسل جنودا وضباطا وقيادة على هذا الإنجاز المعبر كثيرا، ولا بد من أخذ الحذر الشديد من تلك الطغم الفاجرة التي تحاول اقتحام حدودنا بقوة السلاح، فلربما وراءها ما هو أخطر، ولا بد من لها اعوانها هنا في الداخل الذين لا مناص من كشفهم ومحاسبتهم علنا أمام شعبنا وعلى رؤوس الاشهاد. الله من أمام قصدي.