الأولى : نعيش ظروفا" صعبة ولكن الرؤية واضحة فكل ما يقال عن إصلاح يحتاج إلى اثباتات عملية وليس خطابات ولا ادعاءات .
الثانية : الإصلاح يحتاج إلى مصلحين حقيقيين ولن يكون صلاح من فاسد وكما قيل : انك لا تجني من الشوك العنب .
الثالثة : لا يمكن تغيير النظرة السلبية عند الناس تجاه الحكومة ومجلس النواب إلا ببرلمان سياسي عبر صناديق نظيفة يتبعها حكومة سياسية .
الرابعة : لا تعويل في الإصلاح على النرجسيين ولا المتبجحين ولا ذوي الألسنة المسمومة، فهؤلاء مهرجون لا أكثر وعلينا التعامل معهم على انهم مرضى يحتاجون إلى عيادات نفسية .
الخامسة : يحتاج المواطن ليصدق أي كلمة حول الحال الاقتصادي إلى رؤية شيء على الأرض ، فوطن فيه جوعى وعاطلون عن العمل ومحسوبية
وشللية وفساد مالي وإداري ورواتب فلكية لا يمكن أن ينهض ولن تفلح دعواتنا له بالولاء الانتماء .
السادسة : ما دامت التكنولوجيا قد كسرت احتكار الدولة للاعلام فما الداعي لبقاء الإعلام الرسمي يعيش فترة الستينات يطبل ويزمر وعلى بال مين يا من ترقص في العتمة .
السابعة : وأصحاب الأقلام لهم دور بارز ، فهم مفكرون وغيورون ووطنيون ومنتمون فلم يصغر البعض نفسه ليصير بائعا" متجولا" لمن يدفع ، فيكتب بقلم غير حر ويفرغ مداد الذل والعار والتزوير .
الثامن : حينما ترسم الدولة المشهد السياسي القادم وتتدخل في تفاصيله عبر تحريك هؤلاء وهؤلاء وتقوم بإنشاء الهياكل فإنها تتحول إلى
حكومة الحزب الحاكم ، وقد جربت دول حولنا هذا الأمر فحصدت الفشل بشتى صوره .
التاسع: وحين نغار على الشباب ونريد دماءهم الجديدة في العمل السياسي فهذا أمر يتطلب إعطاء مصداقية في العمل السياسي في الجامعات والوظائف وبهذا تتوقف سياسة مطاردة الحزبيين نشاطاتهم .
العاشر : لا يجوز الإلتهاء عن الحال الاجتماعي المقلق حيث الطلاق والعنوسة والمخدرات والانتحارات ناهيك عن المؤسسات المشبوهة من تبشير ومنظمات التحريض لصالح المخالفين لسنة الله من المثليين وعبدة الشيطان بل لا بد من المنع التام لمن يريد أن يهبط بالناس إلى مستوى أقل من الحيوان، فالحيوانات لا تعرف المثليين بل سنة الله فيها الذكر والأنثى.