اعتقد ان من حقّنا كمجموعة ليست قليلة، التقدّم لإعلان حزبنا ضمن الأحزاب الأردنية، بل و العربية.
وبسبب كثرة الأعضاء، حيث بلغ العدد رقما لا يمكن السكوت عليه، ولأن "المقرّ" لم يعد يتّسع لنا، فقد قررنا عقد الاجتماعات في "المطبخ" و"الحمّام" والممرات.. وربما نفكر قريبا وبعد فصل الشتاء، نصب خيمة فوق السطوح، نظراً للإقبال الشديد على الحزب.
وكي لا يغضب أحد، فإننا نؤكد أن حزب التنابل "قومي" ويدعو إلى "الديمقراطية".. لان العضو "التّنبَل" كائن "كسول"، لا يقوم بالفعل بل يهمس.. همساً.
ويمكن إعادة المبدأ "حزب التنابل يهمس إلى الديمقراطية"..
صفات أعضاء الحزب، انهم يفضلون النوم على الأرض، وهذا ليس من باب التواضع والبساطة، لكن لان العضو "كسول، نايط، قليل خواص".. فلا يكلف خاطره القيام والصعود إلى السرير الذي يحتاج إلى "جُهد".. وهذا مُخالف لشروط العضويّة.
وبالنسبة لحزبنا، فلا توجد مشاكل كما غيرنا من الأحزاب المحترمة، فلا انشقاقات مُحتملة، لا الان ولا بعد "الف سنة".. فلا طموحات لتغيير "امين الحزب"..
وليس في حزبنا "صقور" و"حمائم" ولا "زغاليل".
وكوننا نؤمن بالحرية، فثمة مكان للمرأة، بشرط الالتزام بـ مبادئ الحزب وهي:
اكل ومرعى وقلٍة صنعة.
ولأهمية الحزب، فقد سمعنا ان هناك نيّة لاحد الباحثين لإصدار كتاب بعنوان "حزب التنابل الفكرة العجائبية".
ورغم أن "الكتاب" يحتاج إلى جهد وبحث وتمحيص وتفصيص، فقد اوكلنا الموضوع لكائن من خارج الحزب.. ممن يتفقون مع بعض افكار "التنابل".
بقي أن نقول أن اغنية حزب التنابل المفضّلة "يابا الخيل، ناوشني البندقية".. بحيث يحتاج "العضو / المقاتل، إلى مَن يناوله البندقية.. كي يذهب إلى الحرب...
باقي مبادئ الحزب فهي "سريّة" وستبقى كذلك حتى تقوم "ناقة صالح"...!!