رسالة من فتاة بدوية:

جلسة الحزب الديمقراطي الإجتماعي الأردني في صبحا وصبحية، يوم السبت بداية شهر فبراير القادم، تعني ما يلي:

١. أن هذه الجلسة ستكون بمثابة رسالة سياسية وليست مجرد جلسة عادية، يفيد معناها أن الحزب الديمقراطي الإجتماعي استطاع اختراق البادية الشمالية.

٢. الهدف الآخر من الجلسة هو خلق قواعد إجتماعية للحزب

٣. إنشاء تحالفات مع قوى أخرى.

٤. هنالك فرصة أن أقنع جميع مؤيديني في الإنتخابات ليصبحوا من مناصري الحزب علما بأنني أحدثت خلال الفترة الماضية حالة جديدة في المنطقة، وهي تقبل المجتمع في البادية الشمالية ترشحي باسم الحزب، وهذه الحالة لم يسبق أن حدثت منذ تأسيس الدولة ١٩٢١ إلى هذه اللحظة.

٥. نريد إشعار المجتمع بأن الحزب يتبنى قضاياهم، لذلك سنعلن لهم أننا سنعمل على إعداد ورقة سياسات لتغيير تقسيم الدوائر في بلدية صبحا في الإنتخابات القادمة.

٦. وضع أهالي بلدية صبحا والدفيانة بصورة أن إنجاح عضو سيدة في البلدية تنتمي للحزب في مئوية الدولة الثانية، سيتيح للمنطقة فرصة بأن تكون قرية ينطلق منها التحول الديموقراطي المنشود، وهذه أيضا رسالة سياسية هامة معناها أن التغيير ينطلق من القرى والبوادي، تجعل من أصحاب القرار يأخذون مسألة عدم تهميش مناطق الأطراف بجدية.

٧. والأهم من هذا كله أن هذه الجلسة ستأسس لمزيد من الملتقيات للحزب مع أهالي المنطقة وإنشاء تحالفات للإنتخابات النيابية المقبلة.