facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إلى المدخن الذي ترك سيجارته في منفضة الصالون ونام


د. عائشة الخواجا الرازم
22-01-2022 01:21 AM

إلى المدخنين الذين أحرقوا أجمل غابات الأردن الخضراء!... برقش ..وثغرة عصفور ....

اسمعوا ...

الفنان لؤي كيالي ... مات بطريقة مأساوية وأحرقته سيجارة في فراشه !!!

يحتفل جوجل اليوم بالفنان السوري لؤي كيالي رحمه الله ...لؤي كيالي فنان تميز بين الفنانين العرب .

وأصبح رمزا للإبداع الفني وبيعت لوحاته بأثمان عالية في السبعينيات تجاوز سعر اللوحة النصف مليون دولار في السنوات السابقة ... وما زالت لوحاته تعرض بأثمان تفوق الملايين !!!

لؤي توفي وعمره لم يتجاوز السابعة والثلاثين من عمر شبابه المبدع المتميز الفريد في ساحة الفن العالمي أيضاً !!!

لم يذكر جوجل أن سيجارة في يده نام وهو يمسكها قد أحرقت فراشه ونال من جسده النيكوتين ومن بيته الحريق ...

ما أروع أن يتناول جوجل مصيبة الفوادح التي تحرق أصحابها وبيوت الأبرياء جراء سيجارة خلال احتفاله بالرموز الإبداعية والفكرية ...! ففيها فوائد جمة لمصانع الدخان وتكثر من توريط أرضها في اليباب مقابل المال القذر ...

كان لؤي رحمه الله كما يذكر تاريخ سيرته مدخنا شرساً لدرجة أن السيجارة لم تكن تفارق أصابعه ... وكان ينام والسيجارة تلتهب في يده .. ومات مخروقا محروقا قبل أربعين عاما ...سقطت سبروسة السيجارة من يده على فراشه وظلت ببطء تلتهم السجادة والأثاث وهو بعد في نوم عميق بعد تعب الرسم المشقي المضني !

يعني اليوم يبلغ زمن مجيئه ثمانية وثمانين عاما و احتفال جوجل بميلاده اليوم لم يتضمن أسباب موته..

خسارة كبيرة أن تعيش لوحات لؤي وتتصدر جوجل والفن العربي العالمي وتباع اللوحات بملايين الدولارت، ويرحل فنان موهوب تحت لظى سيجارة قاتلة. رسالتي لكل من يتعشق كراهتها ووساختها ويتقرب من إجرامها ..سواء بالحريق أو السرطان أو القاذورات المشينة في أنفاس الوطن والبيئة والبشرية ... ويزرعها في أراضيهم بدل القمح والبقول وفاكهة الله المعطرة بالخير المبارك ...

في وطن الفقراء يروجها تجار الدم مع تجارة رائجة المخدرات لتخدير الشعب وللربح الحرام في أوطان يعلوها الإنكسار والموت الزؤام !!!

يا خسارة الثرى الذي ويبدع كباره بإدارته بزراعة الدخان ...والمخدرات والموت بالأطنان !

الموت الوسخ بوساخة بعض أصحاب صناعة الدخان وزراعة التبغ في أرض الطيب والقمح والرمان .

(الدستور)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :