facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لماذا ينفر المراهقين من فيسبوك؟


21-01-2022 09:27 PM

عمون - أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءا لا يتجزأ من حياة الأفراد، ولا سيما الشباب والمراهقين منهم، وعلى مر السنين بدأت تظهر منصات مختلفة مما جعل المنافسة "شرسة" بين الشركات، وأفقد بعض من "عمالقة" المجال هيمنتهم.

ومما لا شك فيه، فإن بداية ظهور موقع فيسبوك شكلت ظاهرة كبيرة جدا وثورة في العالم الافتراضي، أزاحت جميع المنافسين وقتها، ولكن سرعان ما بدأت منصات أخرى مشابهة بالظهور تدريجيا، لتبدأ مخاوف الشركة العملاقة.

وبالرغم من حجم شركة فيسبوك الهائل، إلا أن الموقع الضخم بدأ يفقد بريقه بين الشبان والمراهقين، وهو ما أظهرته دراسة جديدة، قد تكون "مقلقة" لشركة مارك زوكربرغ الكبرى.

وأظهر استبيان نشره موقع "بايبر ساندلر" الأميركي، شمل 10 آلاف مراهق أميركي، أن 2 بالمئة فقط من بين المراهقين يفضلون استخدام موقع فيسبوك، بين مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشف هذا الاستبيان أن 35 بالمئة من المراهقين يفضلون "سنابشات"، و30 بالمئة يفضلون "تيك توك"، و22 بالمئة يفضلون "إنستغرام".

ووفقا لموقع "فورتشن"، أكدت وثائق جديدة "أزمة فيسبوك"، حيث أظهرت مستندات مسرّبة من بحث خاص قامت به شركة فيسبوك، انخفاض الوقت الذي يقضيه مستخدموها المراهقون الأميركيون بنسبة 16 بالمئة، بينما يستمر انخفاض عدد الشباب البالغين بالاشتراك في المنصة.

أزمة فيسبوك تفاقمت قبل أشهر، عندما خرجت فرانسيس هاوغن، المديرة السابقة في فيسبوك، وأكدت أن الشركة تعطي الأولوية للأرباح على حساب الأشخاص، مما زاد من "استنفار" المستخدمين من الموقع "العجوز".

وبينما يعاني فيسبوك في أزمته، أظهرت الدراسات أن موقع تويتر لا زال يحافظ على مكانته كمصدر للأخبار، وموقع للاستخدام المفضل بين السياسيين والمشاهير.

وفي أوساط المراهقين والشبان، التوجهات باتت واضحة، فإما سنابشات أو تيك توك، بينما يتمسك الشبان البالغين، بتطبيق إنستغرام المفضل لهم.

(سكاي نيوز عربية)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :