بين الاندماجية والانشطارية
د. حازم قشوع
20-01-2022 12:11 AM
اذا كانت الولايات المتحدة قد اكتشفت السلاح الاستراتيجي النووي من على معادلة انشطارية فها هي الصين تعلن وصولها الى معادلة اندماجية للسلاح النووي فلقد وصلت الشمس الصين الاصطناعية الى سبعين مليون درجة واستمرت لسبع عشرة دقيقية متواصلة وهي ما تعد علامة فارقة في البحث العلمي ومنزلة علمية لم يتوصل اليها احد بعد اربعة عشر عاما من البحث العلمي وموازنة رصد اليها 23 مليار لهذا الاختراع التقني المعرفي الاستراتيجي الجديد القائم تجاذب النواة مع مثيلتها لتوليد طاقة.
جاء ذلك من على معادلة معرفية تستند لنظام الحجز المغناطيسي المنبثق من معادلة الاندماج للنواة وهي المعادلة النقيضة لمعادلة الانشطار النووي حيث وصلت الصين عبرها الى سبعين مليون درجة لسبع عشرة دقيقة وهي حرارة تفوق حرارة الشمس الطبيعية بخمس اضعاف والتي بموجبها يمكن للصين من تحويل الهدروجين الى كميات ضخمة من الطاقة وتصبح الصين اكبر مصدر للطاقة النظيفة في العالم فهل انتهى عصر الانتشار النووي ودخلت علوم الطاقة في معادلة الاندماج النووي وهو السؤال الذي يبقى برسم اجابة لمعادلات الطاقة الجديدة التي تعكف الولايات المتحدة للدخول اليها عبر معادلات جديدة من المشروع الريادي الذي يتزعمه المسشار الامريكي جو بايدن.
ولم تكتف الصين في اختلاق الشمس الاصطناعية بل راحت الى ابعد من ذلك من خلال اختلاقها للقمر الاصطناعي للانارة الليلية.
ولولا تدخل علماء الطبيعة للحفاظ على الثروة الزراعية والثروة الحيوانية لدخلت الارض في مناخات جديدة كان يمكن ان تعيد نشاط كائنات بيولوجية نتيجة هذا الاختلاق الذي سيعمل على انارة الصين ليلا اكثر عشر مرات من ضوء القمر وهو ما اعتبره علماء البيولوجيا انه يشكل تهديدا خطيرا على المنظومة الطبيعية الكونية كونه يحمل تاثيرات كبيرة على نظام الضوابط الموازيين الطبيعي في حين مايزال هذا الاختراع موضوع نقاش في اروقة بين القرار في الصين والذي جاء كما يصفة بعض المحللين ردا على برنامج الولايات المتحدة الذي يعرف بالكيمترول المتحكم في الاجواء المناخية.
وما بين هذا الاختراع وهذا الاكتشاف تعيش البشرية اجواء مناخية متغيرة يتوقع ان تتغير عبرها الانظمة البيولوجية السائدة في ظل هذا التسابق الذي يقوم لامتلاك الطاقة وهذا الاحتدام الكامن للسيطرة على اجواء المناخ بعد ان انتهى عصر التسابق على التحكم في الارض والبشر فان المرحلة القادمة يبدوا انها سيكون عنوانها التحكم بالبيئة الطبيعية والحواضن المشكلة لها وهي من المسائل المعرفية التي مازالت تحتكر علومها على الصين والولايات المتحدة.
والاردن الذي يقف بين مركز الجذب المركزي للارض فى مكة ونقطة التعادل المركزية الطبيعية في القدس مازال يؤكد على ضرورة التخفيف من حدة التوتر وتخفيف من ايقاع هذا التسارع خدمتا لقوانين الضوابط والموازين الطبيعي ذلك لان المتغيرات الاصطناعية قد تنتج عنها انعكاسات من الصعب السيطرة على نتائجها او التكهن بتداعياتها على الصعيد البيولوجي وعلى المستوى البيئي وهذا ما حذر من عواقبه جلالة الملك بمناسبات عدة ، فان المنظومة الكونية قد تم انشاء ضوابط موازينها كونية من الصعب ان يدركها الجنس البشري وان هذا التغيير الاصطناعي في المنظومة المناخية قد يقود الى متغيرات سيصعب التحكم بنتائجها واسقطاتها على البشرية.
(الدستور)