ازدانت مأدبا والفيصلية أمس بزيارة الشبل الهاشمي ولي العهد المحبوب الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.. وقد التقى سموه بعدد من أبناء مأدبا الذين كانوا وسيبقون دوماً على العهد وفاءً وولاءً للوطن وقيادته الهاشمية المباركة.

ليس غريباً ان يجوب سموه كافة أرجاء الوطن وهذا دأب الهاشميين وهم الأقرب دوماً لأبناء شعبهم الوفي.

ولي العهد المحبوب، أكد على عمق العلاقات الطيبة التي تربط ابناء المجتمع الاردني في كافة المجالات والتي ساهمت في تقريب وجهات النظر والمحافظة على مكتسباتنا الوطنية ونسيجنا الوطني الذي نعتز به ونفتخر.

أميرنا الغالي نستمد منكم الأمل وحب الوطن وانتم تمتلكون روح الشباب وتحملون رسالة الأردن والهاشميين الذين ترسخ في وجدانهم حب الأردن والعمل لخدمته لتجاوز كافة التحديات التي تمر بوطننا العزيز والتي نؤمن أننا في ظل قيادتنا الهاشمية قادرين على تجاوزها والخروج بأردن أقوى.

هذه السُنة التي سنها الهاشميون وهي التقاء القيادة مع أبناء شعبها في مواقعهم والاستماع إلى مطالبهم والتحدث اليهم هي بدون شك سنة حميدة وتعطي صورة صادقة ومشرقة عن كيفية التصاق القيادة بالشعب..

هذا الشبل من ذاك الأسد.. الحسين ابن ابيه القائد الملتصق دائما بشعبه والقريب من جميع أبناء الوطن فلا مسافات بينه وبينهم ولا أبواب مغلقة.. والأردنيون يخبئونه في عيونهم ويحملونه بقلوبهم ويحوطونه برموش الأعين ومن رآه بين أبناء شعبه في محافظة مأدبا يعرف مدى هذا التلاحم العظيم بين القيادة والشعب ويعرف أن الأردن بلد المحبة والتسامح وبلد الأسرة الواحدة وبلد عبدالله الثاني بن الحسين قائده العظيم.