من خلال ذاكرتنا القصيرة التي تشبه ذاكرة الذبابة ولنا معها تجربة مريرة سواء دعم الخبز او دعم المحروقات او دعم السكر والارز من قبلها جعلت المواطن يتوجس خيفة وتنعدم الثقة باجراءات الحكومة التي تظهر بان قلبها على المواطن والتي في حقيقتها ضد مصلحة المواطن
وهذه الاجراءات تتطلب من المواطن ان يكون ملما بتطبيقات الحكومة المتعلقة بتعبئة المعلومات والتي تعرفها الحكومة اكثر من المواطن من خلال الداتا الموجودة لديها فهي تعلم عدد افراد الاسرة ومقدار دخل كل فرد فيها وحالته الاجتماعية.

ولكنها تسعى لذلك لعل وعسى ان يسهو المواطن عن بعض الخطوات والتي تفقده حقه بالحصول على مكرمتها على المواطن من خلال وضع الكره في مرماه وتحميله مسئولية فقدان اوخسارة الدعم بخطأ منه ادى لفقدانه الدعم الذي تكرمت به حكوماتنا الرشيدة
وبعد ان يسلم المواطن أمره لله بانه السبب في عدم حصوله على الدعم ويبدأ مسلسل الالتماس والاستجداء بان تعيد له حقه المسلوب حتى تعلن عن وقف الدعم وتطبيق التسعيرة على الجميع تحقيقا للعدالة والمساواة.

وهكذا دواليك حتى تبحث لها عن سلعة اخرى من الخدمات التي تلتزم الدوله بتقديمها بموجب احكام الدستور.
مقابل الضرائب المختلفة التي يقدمها المواطن كدعم للحكومة مقابل هذه الخدمات التي على الحكومة تقديمها للمواطن ولم يستنكف يوما عن دفعها على ان توفي الحكومة بالتزاماتها.

ويا ويله اذا تخلف عن ادائها فالحبس او الغرامة او حجب الخدمة سيكون اخف العقوبات بحقة كان الله في عون المواطن كي يستطيع دعم الحكومة التي لا تشبع ولا تقنع.